أصدرت حركة الحريات والديمقراطية حق من قوى المعارضة البحرينية بياناً أكدت فيه على ضرورة التكاتف المجتمعي لمواجهة فيروس كورونا مستنكرة كل الدعوات الطائفية ومعتبرة إياها دعوات مسمومة تصدر من موتورين. كما عبرت حق عن تشجيعها على التجاوب مع الدعوات للفحص لجميع البحرينين العائدين من دول ينتشر فيها المرض أياً يكن دينها أو مذهبها، رافضة محاولات التسيس والتركيز على دول بعينها من أجل الشحن الطائفي المقيت.
وأضافت حق بأن النظم والسلطات في البحرين تتحمل مسؤولية كبرى في مثل انطلاق الدعوات الطائفية التي تعزز من الشرخ في المجتمع وتهدد كل البحرين مؤكدة على أن صمت أجهزة النظام عن هذه الأصوات النشاز يعتبر ضوء أخضراً لمثل هذه الدعوات اللإنسانية السقيّمة. كما قالت إن هناك عدداً كبيراً من المواطنين من أبناء البحرين في الخارج وانهم عالقون وسط ظروف نفسية ومعنوية ومادية صعبة للغاية ويجب أن يعودوا للوطن بكل كرامة واحترام وفي أسرع وقت.
وأكدت حق على تحميل النظام المسؤولية عن آلاف السجناء السياسيين وسجناء الضمير حيث الخطر اليوم على حياتهم مع وجود مثل هذا الوباء يحتم اطلاق سراحهم دون قيد أو شرط وأنه يتحمل النظام المسؤولية عن أي تداعيات على صحة السجناء جميعاً. وختمت البيان بتوجيه التحّية لكل المواطنين الذين رفضوا خطاب الكراهية الطائفي في موقف وطني مشرف، كما حيّت الكوادر الطبية والصحية التي تسهر وتتعرض للخطر في سبيل أداء الواجب ومساعدة المرضى.
المصدر: حركة حق
