كل فرد مسؤول عن صحة دماغه وبالتالي عن العمر الذي يمكن أن يعيشه، بحسب ما يؤكد غاري سمول، وهو أستاذ أمريكي في الطب النفسي. وينصح غاري سمول بالانتباه لخطر الزهايمر ويقول إن هناك أربع خطوات أساسية يجب اتباعها للتقليل من خطر الإصابة بالعته، كما جاء في موقع “فوكوس أونلاين” الألماني:
1. النشاط الحركي: حسب أستاذ الطب النفسي سمول، فإن 20 دقيقة من المشي السريع يوميا كافية لتقليل مخاطر الإصابة بشكل كبير. لأن النشاط الحركي يطلق بروتينات تحفز خلايا الدماغ على التواصل بشكل أفضل فيما بينها. بالإضافة إلى ذلك يُنتج الجسم أثناء المشي السريع هرمون الإنْدُورْفِين، الذي يؤثر بدوره على الحالة المزاجية بشكل إيجابي ويجعلك سعيدا.
. التغذية الصحية: كل من يعاني من زيادة الوزن في منتصف حياته مؤهل للتعرض لخطر الإصابة بالخرف في شيخوخته. الأستاذ الأمريكي في الطب النفسي، غاري سمول، يقول إن الأشخاص الذين ينقصون من وزنهم يمكنهم ملاحظة تحسُن ملحوظ في ذاكرتهم بعد أسبوعين فقط. بالإضافة إلى ذلك، دهون “أوميغا 3” المكتسبة من الأسماك أو الجوز تساعد على مكافحة الالتهاب الذي يساهم في تلف خلايا الدماغ.
3. تجنب التوتر: كل من يعيش حياة مليئة بالتوتر يطلق جسمه كثيرا من الهرمونات، مثل الكورتيزول. هذا الهرمون لا يؤثر على القلب والمعدة فقط وإنما يؤثر أيضا على الدماغ. فالأشخاص الذين تتعرض أدمغتهم إلى الكورتيزول معرضون لخطر الإصابة بمرض الزهايمر بشكل أكبر. وينصح أستاذ الطب النفسي غاري سمول بممارسة تمارين التأمل الروحي أو اليوغا لتهدئة الجسم. كذلك النوم الجيد وممارسة الجنس بانتظام لهما تأثير إيجابي على الدماغ، بحسب ما ذكر موقع “فوكوس”.
4. تدريب العقل: التواصل المجدي مع الأصدقاء لا يجعلك سعيدا فحسب بل يدرب عقلك أيضا. الباحثون توصلوا إلى أن كل محادثة مجدية ولو لمدة عشر دقائق بإمكانها تحسين ذاكرتك. وكل شخص يتحدث عن موضوع عاطفي يخفف من توتره ويحمي خلاياه العصبية في الدماغ. أما تعلم أشياء جديدة في سن متأخرة فيقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
المصدر: dw.com