عقد لقاء اعلامي لبناني- فلسطيني في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي نوفل في مدينة طرابلس، في حضور اعلاميي ومسؤولي الفصائل والأحزاب الفلسطينية واللبنانية.
بعد النشيدين اللبناني والفلسطيني، ألقى الإعلامي محمد الحسن كلمة الاعلاميين اللبنانيين، تناول فيها ذاكرة طرابلس مع القضية الفلسطينية وحراك ومواقف ممثلي الفصائل الفلسطينية في اهالي مخيمات الشمال. وقال: “إن طرابلس كانت ولا تزال معنية في الصميم بقضايا العالم العربي انطلاقا من قضية الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة وفي بلاد الانتشار”، وأكد الحاجة ل”تفاعل متقن مع وسائل التواصل في حماية المقاومة والتنبه للاختراق من خلال الشبكات والمواقع”. وتطرق إلى صفقة القرن، مشيرا إلى أنها” لم تكن الأولى من نوعها في التاريخ ولن تكون الأخيرة وأنها جاءت في توقيت عربي مشتعل ليشكل ذلك ضغطا أكبر على الجهد الكبير والموقف الموحد في مواجهة الصفقة”.
وختم “إن الكلمة هي للشعب الفلسطيني وان الأمة معنية بأن تمضي وراء الموقف الفلسطيني قيادة ومقاومة وشعبا”.
وشدد رئيس قسم الأبحاث والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية الإعلامي والباحث هشام يعقوب على “ضرورة تشكيل تجمع إعلامي لبناني فلسطيني، يحمل على عاتقه نصرة فلسطين إعلاميا، وتعزيز المناعة الأخلاقية والسياسية والاجتماعية والإعلامية ضد التطبيع مع العدو، لمنع اختراق ساحة لبنان وسائر دولنا العربية والإسلامية”، مضيفا :”من المهم إطلاق الحملات الإعلامية، وتكثيف المقالات والكتابات والصور والفيديوات التي تتحدث عن فلسطين على الدوام وليس في المواسم فقط”.
بدوره، أكد المسؤول الإعلامي لحركة فتح في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب “ضرورة مواجهة الصفقة بموقف موحد على المستوى الفلسطيني والعربي والإسلامي”، محذرا من مخاطر الصفقة على الدول العربية والإسلامية.
وألقى المسؤول السياسي والإعلامي للجبهة الشعبية_القيادة العامة خالد عودة، كلمة، قال فيها: “إن الصفقة المشؤومة تسحب بساط الأرض من تحت أرجل الفلسطينيين، وتبقي لهم قطعا جغرافية متناثرة يستحيل أن تكون دولة، وعلى القيادة الفلسطينية أن تترجم مواقفها إلى أفعال حقيقية ميدانية لمواجهة هذه الصفقة المشؤومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام