ادعى باحثون من جامعة شيكاغو، نجاحهم في تطوير أداة إلكترونية (سوار) يمكنها منع التجسس على أجهزتهم الذكية، بعد سنوات من اتهامات للمساعدين الصوتين مثل “سيري” المتواجد بأجهزة “أيفون” بالتنصت على محادثات الأشخاص.
وبحسب ما أوردته صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير لها، يمكن لـ”سوار الصمت” منع التجسس على مالك الأجهزة الذكية المزودة بميكروفونات، كونه مزود بـ23 سماعة تصدر إشارات فوق صوتية يمكنها التشويش على أي حديث في محيط من يرتدي السوار.
في حين أن هذه الإشارات بالموجات فوق الصويت لا يمكن كشفها للآذان البشرية، فإنها تتسرب إلى الطيف الصوتي بعد التقاطه بواسطة الميكروفونات، متسببة في تشويش دائرة الميكروفون وتعطيل عملية التسجيل الصوتي.
من جانبه قال الأستاذ المساعد في الجامعة، بيدرو لوبيز، الذي عمل على هذا المشروع: “من السهل تسجيل محادثات الأشخاص هذه الأيام، هذا السوار أداة دفاعية مفيدة. عندما يكون لديك شيء خاص لتقوله، يمكنك تنشيطه، وعندما يحاولون الاستماع لما قلت لن يجدو صوتًا”.
واعترفت شركة “غوغل” الأمريكية العام الماضي بأنها تسجل المحادثات الصوتية للمستخدمين، وأعربت عن غضبها من تسريب تلك التقارير السرية من قبل متعاقدين معها.
ونشرت مجلة “فوربس” تقريرا في يوليو/ تموز، أشارت فيه إلى أن “غوغل” أعربت عن غضبها لبعض الشركات المتعاقدة معها، لتسريبها التقارير التي تفضح تسجيل خدمة المساعد الصوتي الذكي من غوغل “غوغل أسيستنت” للمحادثات الشخصية للمستخدمين.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن غوغل هددت الشركات المتعاقدة معها، وخاصة البلجيكية منها، أنه في حال تسريب أي تقارير أخرى سرية تخص الشركة الأمريكية، ستكون العواقب وخيمة.
كما أشارت إلى أن تلك التسجيلات المسربة، كان المفترض بها أن تظل سرية، لأنه يتم تحليلها من أجل الوصول إلى نتائج أفضل في طريقة عمل المساعد الصوتي الذكي.
المصدر: سبوتنك