أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن “الدول المعادية للشعب السوري ما زالت تحاول حماية الإرهابيين الذين يتخذون الأهالي رهائن ودروعا بشرية وهذا ما لا يمكن السماح باستمراره على حساب حياة المواطنين وأمنهم واستقرارهم”، وشدد على ان “الشعب السوري مصمم على تحرير كامل الأراضي السورية”.
كلام الرئيس الاسد جاء الاحد خلال استقباله رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني على رأس وفد، حيث جرى استعراض النجاحات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في الحرب ضد التنظيمات الإرهابية في إدلب وريف حلب والانتصارات والإنجازات التي تحققت ضد الإرهاب في الفترة الأخيرة.
من جهته، أكد لاريجاني “مواصلة دعم بلاده لسورية في مساعيها للقضاء على الإرهاب على أراضيها كافة”، وشدد على “أهمية الانتصارات الأخيرة ضد الإرهابيين ومعرباً عن ثقته بقدرة الشعب السوري على استكمال تحرير أراضيه كافة واستعادة مكانة سورية في المنطقة”.
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة وعلى الساحة الدولية في ظل سياسة نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار التي تنتهجها بعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وكان هناك توافق حول ضرورة العمل المشترك من أجل توسيع دائرة الدول الرافضة لهذه السياسات والتعاون معها من أجل عدم السماح بجر العالم إلى المزيد من الحروب.
وتطرق اللقاء للعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين ومن ضمنها العلاقات البرلمانية وأهمية مواصلة تعزيز هذه العلاقات التي أثبتت أنها أساسية لحماية البلدين وتحقيق مصالح شعبيهما.
المصدر: سانا