أكد الامام السيد علي الخامنئي أن “حاجة بلدنا الهامّة اليوم هي أن يتسلّح شبابنا بأنواع الأسلحة النّاعمة أي القدرات الروحيّة والفكريّة”، لافتاً إلى أن “واحدة من عناصر مضاعفة قوّة البلاد هي أن نُسلّح شبابنا بسلاح التفكير الصحيح الذي يلوح في معارف أهل البيت عليهم السلام”.
وخلال استقباله حشداً من المنشدين الدينيين، شدد الامام على أن “مستقبل هذا البلد بأيدي الجيل الشّاب”، منوهاً أنه “يجب أن يكون هذا الجيل حديديّاً، وصلباً، وصاحب عزم وبصيرة لكي يُدرك ما عليه فعله والنّقطة التي يجب أن يصل إليها”.
واشار سماحته الى أنه “رغم الحملة الاعلامية الغربية لارغام ايران على التراجع أمام أميركا، إلا أن الشعب بقي وسيبقى صامداً بفضل الله”. وفي السياق، رأى الامام أن “صمود الشعب الايراني أمام الضغوط الأمريكية الوحشية اثار دهشة المراقبين في العالم”.
هذا وأكد السيد الخامنئي أن “ذرف الدموع في مجالس الشهداء لا يعتبر من مظاهر الضعف، وينم عن إرادة، وقال إن هذه الطريقة هي وسيلة للشعور بالعزة والقوة والشجاعة والبسالة.
المصدر: تسنيم - مهر