هنأ “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان “حكومة الرئيس حسان دياب بنيلها الثقة في المجلس النيابي”، وامل أن “تكون على قدرها، فتتحمل مسؤولية إخراج البلاد من الوضع المتأزم والمسارعة في معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية”.
واعتبر التجمع الخميس ان “أول الأمور التي يجب على هذه الحكومة انجازها هو تحرير الوضع المالي بفك القيود التي تفرضها المصارف على المودعين وفتح ملف مصرف لبنان وتصرفات الحاكم لمعاينة الأخطاء التي ارتكبت، وما هي السبل لتدارك آثارها”، وتابع “إن كان هناك من دوافع سياسية أو تنفيذ إملاءات خارجية أو إرتكابات جرمية فيجب على الحكومة كشفها ومصارحة اللبنانيين بذلك”.
من جهة أخرى، توجه التجمع بالتعزية للجيش “على شهداء الكمين الإجرامي في الهرمل، الذين كانوا يؤدون مهامهم في حفظ الأمن وسوق المطلوبين للعدالة”، وطالب “الجيش بأخذ الإجراءات كافة التي تكفل عدم تكرر مثل هذه الحوادث”، وتوجه الى اهالي الشهداء بالتعازي الحارة.
كما استنكر “الجريمة النكراء التي ارتكبها أحد الأشخاص بحق قوى الأمن الداخلي في الأوزاعي ما أدى الى استشهاد الرائد جلال شريف والمؤهل زياد العطار وجرح ثالث، هذا الأمر الذي يفتح ملف اكتظاظ نظارات قوى الأمن الداخلي بالمطلوبين نتيجة عدم وجود أماكن في السجون المركزية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام