قال “ممثل حركة الحريات والديمقراطية (حق) البحرينية المعارضة” في الخارج عبد الغني الخنجر “من قوى المعارضة البحرينية في تصريح له اليوم بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة شعب البحرين بأن الذكرى التاسعة لثورة شعب البحرين تأتي متزامنة مع منعطفات وتصعيد اقليمي أكبر وسط تفاؤل المعارضة بحتمية التغيير وأن هذا التغيير لن يكون فقط على مستوى البحرين وإنما على مستوى المنطقة برمتها”
وأضاف الخنجر في حديث له في الذكرى التاسعة لثورة شعب البحرين “هذا العام تنطلق ذكرى الثورة وسط إجماع من المعارضة على الإستمرار وعدم الإستسلام والتحلي بمزيد من المسؤولية في خوض الصراع من الإستبداد”، ولفت الى ان “هذه الذكرى يميزها هذا العام الدور الواضح لوجود آية الله الشيخ عيسى قاسم وخطابه المرتقب هذه الليلة عشية الذكرى”، ونوه “بوحدة المعارضة على شعار وفعاليات إحياء الذكرى في الداخل والخارج وهو الشعار الذي استوحي بدقة من خطاب لآية الله الشيخ عيسى قاسم”.
واكد خنجر ان “الشعار يحمل دلالات عدة من أهمها: حتمية النصر، وهو شعار نقيض لليأس ولكل الدعوات المرجفة التي تتماهى من مفردة الإستسلام والضعف”، واوضح ان “المعارضة برصها لصفوفها توجه صفعة للنظام ولكل الذين يراهنون على تمزقها وفشلها”، وشدد على “ضرورة مواصلة الجهود وضرورة الإستمرار في العمل المعارض ودعم تظاهرات أبناء الشعب في الداخل والخارج لما لذلك من أثر على مستقبل البحرين””.
وقال الخنجر “نعلم بأن النظام لديه البطش والعنف والارهاب المنظم والسجون والتعذيب والدعم الدولي من حلفائه الذين يخونون مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان التي يتبجحون بها عبر دعم هذا النظام المستبد”، وتابع “لكننا كذلك نعلم بأن النظام لن يهنأ ولن يحقق الإستقرار وأنه يغرق في مشكلات اقصادية وسياسية عصية على الحل وسط اقليم مضطرب”، ولفت الى ان “هذا النظام يعاني من وضع مضطرب داخليا ومؤسسات شكلية وسلطة هشة تفتقد للشرعية والإستقرار السياسي وهذا ما يتعبه ويعانيه رموزه”.
وشدد الخنجر على “مواصلة النضال وتوسيع دائرة الضغط على النظام ميدانيا عبر التظاهرات والإحتجاجات وحقوقياً عبر ملاحقته وفضح انتهاكاته واعلاميا عبر التصدي لكل مخططاته”، وأكد أن “كل أدوات البطش وكل حيل النظام السياسية وتدابيره الخبيثة ومنها استجدائه الدعم عبر التطبيع مع العدو الإسرائيلي لن تخرجه من أزمته ولن تنهي المطالب المشروعة لشعب البحرين ولن تحقق له الإستقرار”.
المصدر: بريد الموقع