كشف وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن أنقرة طلبت من موسكو استخدام نفوذها لحمل الحكومة السورية على إبعاد قواتها في ريف إدلب، عن طريق M5 الاستراتيجي الرابط بين دمشق وحلب.
وفي حوار مع وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، أكد وزير الدفاع التركي، أن بلاده طلبت من روسيا الضغط على الحكومة السورية، لإرجاع القوات السورية إلى مواقعها السابقة لهجومها الأخير والمحددة في مذكرة العام 2018 حول وقف إطلاق النار في إدلب.
وقال أكار: “طلبنا منهم (أي من روسيا) أن يحصلوا من النظام السوري على الوقف الفوري لهجماته وتنفيذه شروط وقف إطلاق النار، ما سيسمح للمدنيين بالعودة إلى منازلهم أماكن سكناهم.. وطلبنا (من روسيا) أن تبعد قوات النظام فورا، عن طريق M5. وسنصر على مطالبنا هذه”.
وتواصل القوات الحكومية السورية، في الفترة الأخيرة، معارك في محافظة إدلب، ضد عناصر تنظيمات مصنفة بالإرهابية، وفي مقدمتها “هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة” سابقا)، وأفراد فصائل المعارضة المسلحة.
ومن بين أهداف هجوم الجيش السوري، السيطرة على قسم من طريق M5 الاستراتيجي يمر بمحافظة إدلب.
ومما يزيد الوضع العسكري في المنطقة تعقيدا، وجود نقاط مراقبة تركية تم إنشاؤها سابقا، لمراقبة نظام وقف إطلاق النار، وأصبحت تجد نفسها محاصرة من قبل قوات الجيش السوري، مع تقدمه إلى عمق المحافظة.
المصدر: وكالات