ضربت العاصفة “سيارا” شمال غرب أوروبا، وبسببها تم إلغاء رحلات جوية وبحرية، وأجلت مباريات رياضية في 3 بلدان، وسط مخاوف من أضرار وفيضانات وانقطاع للكهرباء.
ووضعت باريس 42 مقاطعة فرنسية في شمال البلاد، الأكثر عرضة لخطر العاصفة، تحت درجة التنبيه البرتقالية، ودعت السكان لتجنب الغابات والمناطق الساحلية والإبحار بسبب مخاطر حدوث “أمواج عالية”.
أما في بريطانيا، البلد الأكثر تضررا من هذه العاصفة، فقد اضطرب النقل الجوي والبحري وعبر القطار نتيجة الأمطار الغزيرة والرياح التي بلغت سرعتها 130 كلم في الساعة.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية البريطانية تنبيها أحمر في إنجلترا وويلز نتيجة الرياح، وقالت الهيئة إنها تتوقع تعرض السكان لأضرار، بينها انقطاع ممكن للكهرباء وفيضانات، وحذرت من خطر الحطام والمخلفات التي تحملها الرياح.
وبالفعل، انقطعت الكهرباء عن 92 ألف منزل، وفاضت بعض مجاري المياه.
وألغيت عشرات الرحلات الجوية أو أرجئت. وعرضت الخطوط الجوية البريطانية على المسافرين القادمين أو المغادرين من مطارات لندن إمكان تأجيل رحلاتهم. وألغت شركة “فيرجن أتلانتيك” عدة رحلات انطلاقا من مطار لندن هيثرو الأكبر في البلاد.
وأدت العاصفة أيضا إلى تأجيل عدة مباريات كرة قدم في المملكة المتحدة، ومباراة إسكتلندا وإنجلترا في بطولة الأمم الست لريغبي السيدات، وسباقات خيول، وغيرها.
أما في إيرلندا التي أعلنت تنبيها برتقاليا وتهددها فيضانات في المناطق الساحلية، فقد انقطعت الكهرباء عن 10 آلاف منزل وقرية وشركة.
ومساء السبت تم إلغاء حفل إعلان مدينة غالواي البريطانية عاصمة للثقافة الأوروبية لعام 2020، كما حذرت شركة “إير لينغس” الجوية من احتمال تأخر رحلات وإلغاء أخرى.
وتأثر النقل الجوي في بلجيكا أيضا، إذ الغيت نحو 60 رحلة في مطار بروكسل.
وفي ألمانيا، ألغت مطارات فرانكفورت وميونيخ وكولونيا وهانوفر رحلات الطيران.
المصدر: وكالات