دان الحزب “السوري القومي الاجتماعي” في لبنان “الإعتداء الذي تعرض له عضو الكتلة القومية الاجتماعية النائب سليم سعادة والذي استدعى نقله إلى المستشفى للمعالجة”.
واعتبر القومي في بيان له الثلاثاء أن “هذا الإعتداء من أي جهة أتى أو مجموعة، يكشف عن ممارسات غوغائية مشبوهة تعمل على إحلال عناصر الفوضى بدل سلوك المسار الدستوري الطبيعي الذي يكفل للمؤسسات الرسمية القيام بمسؤولياتها، مثلما يكفل حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي”.
ورأى القومي أن “ما حصل من اعتداء آثم على النائب سليم سعادة، لا يمت بصلة إلى حق التعبير، بل هو استهداف متعمد لنائب في البرلمان اللبناني أعلى الصوت في تشخيص الواقع المالي والاقتصادي الصعب الذي يمر به لبنان وينوء تحت وطأته اللبنانيون”، وأكد أن “لا خلاص للبنان إلا بالدولة المدنية العادلة والقادرة”.
وأضاف القومي “اننا وبعد الاطمئنان الى صحة الأمين النائب سليم سعادة، نؤكد موقفنا الرافض للفوضى تحت أي ذريعة أو اعتبار، لأنها تستدرج الفوضى”، وشدد على “ضرورة تحصين الوحدة وصون الاستقرار وحماية السلم الاهلي بوجه كل أشكال الفوضى والتفلت”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام