رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن “الإدارة الأمريكية أرادت من خلال اغتيالها قاسم سليماني والإعلان عن صفقة القرن، توجيه ضربة قاصمة لمحور المقاومة وفلسطين والقدس والشعب الفلسطيني، فإذا بالشعب الفلسطيني يتوحد بكل مكوناته وسلطته وفصائله تحت سقف المواجهة والمقاومة، ورفض الصفقة، والتمسك بأرضه وحقوقه التاريخية والمشروعة، وإذا بمحور المقاومة أيضا يتقدم في كل ساحات الصراع من إيران إلى العراق وصولا إلى سوريا واليمن ولبنان”.
وقال في احتفال تأبيني في بلدة جناتا الجنوبية: “في لبنان خابت آمال الولايات المتحدة في الانقلاب على موازين القوى، ولم تستطع ان تغير في المعادلة السياسية الداخلية القائمة أو أن تخرج حزب الله وحلفاءه من هذه المعادلة أو من الحكومة، واستطاعت الأكثرية النيابية أن تشكل حكومة لكل لبنان بعيدا من الإملاءات والتمنيات الأمريكية”.
وشدد على أن الحكومة “أمام استحقاقات وتحديات كبيرة، ويجب أن تثبت جدارتها وقدرتها على الفعل والإنجاز وتحقيق الإصلاحات المطلوبة ومعالجة الأزمة المالية الصعبة التي يمر بها البلد”.
واعتبر أن “المطلوب من جميع الحريصين على إنقاذ البلد، سواء أرادوا منح الثقة للحكومة أم حجب الثقة عنها، أن يتعاونوا من أجل إنقاذ بلدهم، وألا يحاربوا الحكومة، وأن يعطوها فرصة حقيقية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام