تحت وطأة ارتدادات العمليات الفدائية الثلاث في القدس والضفة الغربية المحتلتين يعيش كيان الاحتلال الاسرائيلي في حالة استنفر وضع جيش الاحتلال تعزيزات اضافية فجرا الجمعة بمناطق مختلفة من الضفة المحتلة لا سيما في مدينة القدس خشية من تصعيد المواجهات مع الفلسطينيين، وتحسبا من عمليات اضافية رفضا لصفقة القرن المشؤومة.
وفي السياق، منعت الشرطة الإسرائيلية حافلات تنقل مصلين من الجليل والمثلث من التوجه إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة واقتحمت قوات من شرطة الاحتلال الحرم القدسي قبل صلاة الفجر تبعهم مئات المستوطنين، ورغم التضييق على المصليين فقد لبى الالاف منهم نداء “الفجر العظيم” وادوا الصلاة في المسجد للجمعة الخامسة على التوالي رفضا لسياسات التهويد الاسرائيلية.
وكان جيش الاحتلال الصهيوني اعترف امس بإصابة اربعة عشر جندياً في ثلاث عمليات فلسطينية شكلت الرد الأول على “صفقة القرن”.
التوتر الاسرائيلي يمتد من الميدان الى السياسة حيث هاجم رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس،على خلفية العمليات الفدائية الفلسطينية الاخيرة.
بدوره، صوب وزير الأمن الداخلي الاسرئيلي جلعاد أردان، باتجاه السلطة الفلسطينة، قائلا إن “هناك جهات مثل السلطة، يركبون الموجة”.
وكما الاسرائيلي فعل سيده الاميركي، اذ اعتبر مستشار الرئيس الاميركي جاد كوشنر ان هناك مسؤولية تقع على عاتق الرئيس الفلسطيني محمود عباس في ما سماها اعمال العنف الاخيرة في كيان الاحتلال . وجاء ذلك خلال اطلاعه اعضاء مجلس الامن على تفاصيل خطته لتصفية القضية الفلسطينية بما يسمى بصفقة القرن .
المصدر: قناة المنار