انجزت الحكومةُ بَيانَها الوزاريِ، والبَيِّنُ اَنَهُ باولويةٍ اقتصاديةٍ ومالية، كأوليةِ الاَزمة التي تعصِفُ بالبلادِ والعِباد..
على ان يكونَ اِقرارُهُ في جلسةٍ حكوميةٍ هذا الاسبوع، تمهيداً لجلسةِ الثقةِ النيابية مَطلَعَ الاسبوعِ المقبل..
ومعَ جلسةِ الثقةِ يبدأُ العدُ مع الحكومةِ التي اَلزَمَت نفسَها بمئةِ يومٍ لتبدأَ معالمُ اجراءاتِها بالظهور، محاولةُ تطويقِ الوباءِ الاقتصادي الذي يصيبُ البلادَ بفعلِ سياساتٍ ماليةٍ معطوبة. على اَنَ السياساتِ المرسومةَ للحكومةِ الجديدة يُفتَرَضُ أن تكونَ مختلفةً عن سياساتِ عقودٍ خَلَت، اَوقَعَت البلادَ في انفاقِ المديونيةِ بسلاحِ الهدرِ والفَساد..
وعلى هديرِ اشاعاتِ كورونا يعيشُ اللبنانيونَ المرعوبونَ من كلِ شيء، فيما تطميناتُ وِزارةِ الصِحَةِ واجراءاتُها تُظهِرُ عدمَ وصولِ هذا الوباءِ الى بلادِنا الى الآن. ومعَ اتساعِ رُقعَةِ الدُوَلِ المُصابَةِ، اصابتِ التصريحاتُ الصينيةُ اليوم َ الولاياتِ المتحدةَ الاميركية مباشَرَةً، مع اتِّهامِها ببثِ الذعرِ وعدمِ المساعدة، كما قالتِ الخارجيةُ الصينية..
في قضيةِ صفقةِ القرنِ اجتمعَ وُزراءُ خارجيةِ منظمةِ التعاونِ الإسلامي في السعودية، مكررينَ بيانَ جامعةِ الدولِ العربية، معلنينَ رَفضَهُم لصفقةِ ترامب – نتنياهو، بعدَ اَن اَيَّدَها وصفَّقَ لها العديدُ من اَعضاءِ المنظمة. أما الدولةُ المُنَظِّمَةُ للاجتماعِ – اي السعودية – فقد مَنَعَت ايرانَ من المشاركةِ معَ رفضِ اِعطاءِ وَفدِها تأشيراتِ دخولٍ الى جدة..
في مَسارِ التطبيعِ العربيِ مع الصهاينة، اشاراتٌ جديدةٌ مؤسفةٌ جاءت اليومَ من السودان، حيثُ التقى رئيسُ مجلسِ سيادتِهِ عبدُ الفتاح برهان برئيسِ وزراءِ العدو بنيامين نتنياهو في اوغندا، كما نَقَلَ الاعلامُ العبري عن مسؤولٍ صِهيونيٍ رفيع..
في الميدانِ السوري، رفعَ الجيشُ من نسبةِ اِنجازاتِهِ على جبهةِ اِدلب، واضافَ اليها تطوراً مهماً تَمَثَّلَ باستهدافِ مواقعَ للجيشِ التركي على الاراضي السورية، وقَتلِ واصابةِ عددٍ من جنودِه، في اشتباكٍ هوَ الاخطرُ منذُ التورطِ التركي دعماً للارهابيينَ في سوريا..
المصدر: قناة المنار