رأى المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي ، أن “الحل الوحيد الممكن لخروج فلسطين من الدهليز المغلق طوال سبعين عاماً هو العودة الى الرأي العام بشأن مصير هذا البلد”، واصفاً ما يُسمى “صفقة القرن” بأنها “تسوية مفروضة وبيع لأرض فلسطين”. وفي مؤتمر صحفي له صباح الاثنين، بارك موسوي للشعب الإيراني وأصدقاء الثورة الإسلامية الذكرى الـ41 لانتصار الثورة بقيادة الامام الخميني الراحل. وأضاف موسوي “إننا نعيش اليوم انتصار أكثر الثورات شعبية، والتي انتصرت واستمرت بالاعتماد على الشعب رغم معارضة القوى الكبرى في العالم”، مؤكداً أن “الخطوة الثانية للثورة الإسلامية ستمضي في طريقها في ظل حماية ودعم الشعب”.
من جهة اخرى، تطرق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى زيارة منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إلى طهران، قائلاً إن جوزیف بوریل “ستكون له لقاءات مع وزير الخارجية ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشورى الإسلامي”. وقال المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، الاثنين، إن الحكومة السعودية أعلنت أواخر الليلة الماضية عن جهوزية إصدار التأشيرات للوفد الإيراني بعد أن امتنعت عن إصدار التأشيرات للوفد، الذي يرأسه مساعد وزير الخارجية حسين جابري أنصاري.
وأشار موسوي في بيان له الاثنين على صفحته الخاصة على “موقع تويتر” للتواصل الاجتماعي إلى أنه “نظراً إلى عرقلة الحكومة السعودية لمشاركة الوفد الإيراني في الاجتماع الطارئ الذي تعقده منظمة التعاون الإسلامي في جدة، وتقديم إيران اعتراضها في هذا الصدد، فإنه تم إرسال رسالة أواخر ليلة أمس الماضية أنه يمكن إصدار تأشيرات للوفد الإيراني حيث لم يكن عملياً أي إمكانية لمشاركة الوفد الإيراني في الاجتماع الطارئ صباح الاثنين”. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية الليلة الماضية إن” السعودية منعت وفدا إيرانيا من حضور اجتماع تعقده منظمة التعاون الإسلامي في مقرها بمدينة جدة على ساحل البحر الأحمر”، وذكرت أن “الحكومة السعودية منعت مشاركة الوفد الإيراني في الاجتماع الذي يعقد في مقر منظمة التعاون الإسلامي لبحث خطة صفقة القرن”. وأضاف المتحدث أن “إيران قدمت شكوى لمنظمة التعاون الإسلامي واتهمت السعودية باستغلال وضعها مقراً للمنظمة”. ولم يصدر تعليق عن المسؤولين السعوديين.
المصدر: ارنا