اعتبرت جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، في بيان، “ان ما يجري اليوم وما يخطط له ويراد تنفيذه تحت ما يسمى صفقة القرن إنما هو مؤامرة مكشوفة ومفضوحة لا تقرها الأعراف ولا القوانين الدولية ولا يرضاها الشرفاء والأمناء الذين حفظوا فلسطين وكانوا سدا شامخا منيعا في وجه الصهيونية وأطماعها”.
واكدت الجمعية ان “لا مساومة على فلسطين ولا على القدس ولا تهاون ولا تفريط بحق الشعب الفلسطيني في عودته إلى دياره التي تم تهجيره منها ولو مقابل مليارات الدولارات، وستبقى القدس عربية لأهلها رغم كل المكائد التي حيكت وما زالت تحاك”.
ورأت “أن بيانات الشجب والاستنكار لا تكفي وحدها، فلا بد من وحدة الكلمة والصف الفلسطيني والصف العربي والصف الإسلامي لمواجهة هذه المؤامرة الجديدة التي سميت بصفقة القرن. وبالتالي لا بد من موقف موحد تقف فيه الأمة إلى جانب الشعب الفلسطيني لشد أزره وإعانته في صموده في وجه الصهاينة وكل المخططات التي يراد منها النيل من صمود الأمة وكرامتها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام