ندد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية بـ”استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني المظلوم، من خلال إعلان ترامب المشؤوم المسمى “صفقة القرن”، والذي جاء ليكرس الإدارة الأميركية ورئيسها زعيما للإرهاب والإجرام الدولي، والجهة الأكثر شرا وتعميما للشر في العالم”.
ورأى أن “الإدارة الأميركية التي لطالما دعمت الكيان الصهيوني المجرم، وغيره من الأنظمة الديكتاتورية والقمعية في العالم، تخطت في عهد ترامب كل الحدود الأخلاقية والإنسانية، وأثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن أميركا هي دولة الشر والإرهاب المطلق، وأنها عدوة الشعوب التواقة إلى العيش بحرية وكرامة”.
ولفت اللقاء إلى أن “الأمر المخزي والمعيب، والذي يشكل وصمة عار على جبين الأنظمة التابعة لدولة الشر أميركا، هو حضور ممثلين لبعض الدول التي تنتسب الى العروبة، لمباركة القرار الأميركي المجرم ومحاولة إعطائه بعضا من الشرعية الموهومة، لأنه لا يوجد أحد في العالم يمتلك حق تقرير مصير الفلسطينيين إلا الشعب الفلسطيني، الذي قال كلمته منذ زمن بعيد من خلال مقاومته وتمسكه بأرضه وحقوقه، والذي عاد ليؤكد من جديد رفضه لكل الصفقات التي حاولت تصفية القضية الفلسطينية مدى عقود، وإصراره على متابعة طريق النضال والكفاح لاستعادة كامل حقوقه المسلوبة”.
وإذ أشاد “اللقاء” اللقا بوحدة الموقف الفلسطيني وبكل المواقف الرافضة لهذا القرار المشؤوم”، أكد أن “فلسطين ليست أرضا تباع أو تشترى، إنما هي قضية وطن وشعب ومقدسات، قضية حق وعدالة وإنسانية، بل هي الميزان بين الخير والشر في العالم، وهي كانت وستبقى بوصلة الأحرار والمجاهدين في سبيل الحرية والإنسانية والعدالة”.
وأكد اللقاء أنه “مهما فعل الأميركي في سبيل دعم الكيان الصهيوني الغاصب، فإن الكلمة الفصل في ميزان الصراع بيننا وبينه ستكون لشعوب منطقتنا وأمتنا، ولن تكون هذه الكلمة إلا المقاومة بكل أشكالها، وفي مقدمها المقاومة المسلحة”.
ودعا “كل أحرار العالم والأمة، وحركات المقاومة إلى تصعيد المواجهة وتمتين الوحدة في ما بينها، لأن الشر كله قد اجتمع للقضاء على كل طلاب الحق، وعلى الخير كله والمقاومات كلها أن تجتمع وتتوحد حتى تستطيع معا أن تهزمه، وتعيد الى فلسطين والأمة سيرتها الأولى المتمثلة في خروج كل الأشرار منها، والاحتلال حتما إلى زوال”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام