رأي الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي فيصل الداود، في بيان ان “صفقة القرن”، التي قدمها الرئيس دونالد ترامب هي امتداد لوعد بلفور غير الحقوقي، واستمرار للسياسة الأميركية، في تكريس الكيان الصهيوني الغاصب، الذي تنظر اليه الإدارات الأميركية المتعاقبة على انه يؤمن مصالحها في المنطقة، كما ان بعض من يأتي الى الحكم في اميركا، يستند الى خرافات مرتبطة بالتوراة، التي لا تقر بوجود شعب فلسطيني، بل شعب يهودي له الحق في استرداد ارضه، فكان اعتراف ترامب بالقدس عاصمة للدولة العبرية، ونقل السفارة الأميركية اليها، كما السيادة على الجولان، وضم الضفة الغربية، واسقاط حق العودة للاجئين الفلسطينيين، والغاء القرارات الدولية، والتسويات التي حصلت كاتفاق أوسلو”.
اضاف ان “صفقة القرن” تكريس لاغتصاب فلسطين، وبرعاية من أنظمة عربية، فتحت حدودها للعدو الإسرائيلي واقامت تطبيعا معه”. ان رفض الفلسطينيين وتنظيماتهم للصفقة، والدعوة الى الوحدة، هو ما نؤكد عليه، والعودة الى الكفاح المسلح والمقاومة كأداة لاستعادة فلسطين كلها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام