قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إنه ليس لتركيا مطامع في احتلال الأراضي السورية.
وعلق يلدريم على عملية “درع الفرات”: سيكون السوريون في هذه المنطقة (جرابلس)، فلا أطماع لنا في الأراضي السورية، وما نهتم به هو عدم احتلال هذه الأراضي من قبل عناصر “ب ي د” و”ي ب ك”. وأضاف رئيس الوزراء، “اتفاقنا مع الولايات المتحدة هو ضرورة عبور عناصر “ب ي د” المتواجدون في منبج وفي المنطقة إلى شرق النهر (الفرات)، وهذا تعهد وضمان أمريكي لنا، وستتواصل عمليتنا هناك لحين تحقق ذلك، ويتعين علينا التأكد من أنه لم تبق أي تهديدات موجهة نحو بلادنا عبر حدودنا.
كما قال في مقابلة بثت على الهواء مباشرة على قناة خبر التركية أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد لا يمكن تجاهلها من أجل إيجاد حل سياسي للصراع السوري المتعدد الأطراف.
بدوره قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن العملية تستهدف مسلحي تنظيم داعش ووحدات حماية الشعب الكردية التي أثارت مكاسبها في شمال سوريا قلق تركيا. وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمردا على أراضيها مما يضعها في خلاف مع الولايات المتحدة التي تعتبر الوحدات حليفا في الحرب ضد تنظيم “داعش”.
وكانت أنقرة أطلقت اسم “درع الفرات” على عمليتها البرية ضد مسلحي “داعش” والميليشيات الكردية في سوريا.
وبدأت العملية العسكرية التركية في جرابلس فجر الأربعاء بقصف مدفعي وجوي مكثف، وبعد أن بلغت عمليات القصف ذروتها، دخلت وحدات من القوات الخاصة إلى محيط جرابلس السورية، لتفتح ممرا آمنا للقوة الأساسية التي تدعمها مدرعات وطائرات حربية.
وأعلنت فصائل مسلحة مدعومة من تركيا سيطرتها على بلدة جرابلس الحدودية في شمال سوريا، بعد ساعات على شن العملية العسكرية لطرد مسلحي “داعش” منها”. وكانت جرابلس والباب تعدان آخر معقلين للتنظيم في محافظة حلب، بعدما تمكنت “قوات سوريا الديمقراطية”، التي يشكل المقاتلون الأكراد القسم الأكبر منها، في الشهر الجاري من طرد “داعش” من مدينة منبج.
المصدر: موقع روسيا اليوم