انطلقت أعمال دورة 2020 لمؤتمر نزع السلاح في قصر الأمم المتحدة بجنيف، برئاسة صبري بوقادوم، وزير الشؤون الخارجية الجزائري، وممثل بلاده لدى مكتب الأمم المتحدة وباقي المنظمات الدولية.
ودعا بوقادوم، أعضاء المؤتمر إلى الاستلهام بمبادئ الأمم المتحدة من أجل تعبئة إرادتهم السياسية اللازمة لبعث هذه الهيئة.
وذكّر بموقف الجزائر وجهودها المعترف بها في هذا المجال وبإسهاماتها الهامة التي قدمتها في مجال نزع السلاح وبشكل خاص نزع السلاح النووي.
كما دعا لإضفاء ديناميكية جديدة على أعمال الهيئة بما يمكنها من استئناف دورها باعتبارها هيئة متعددة الأطراف والوحيدة المؤهلة للتفاوض في مجال نزع السلاح .
وأضاف أن الرئاسة الجزائرية ستعمل جاهدة على إرساء مناخ تسوده الثقة والهدوء الضروريان لضمان السير الحسن لأشغال المؤتمر، وشجع كافة الوفود على تقبل الاختلافات وتغليب المصلحة الجماعية خدمة للأمن الشامل.
ووفقا لمبدأ التناوب ستتولى رئاسة هذه الهيئة على التوالي كل من الجزائر والأرجنتين وأستراليا والنمسا و بنغلاديش وبيلاروسيا.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية