رأى رئيس “اللقاء الاسلامي الوحدوي” عمر غندور، في بيان اليوم، ان “بولادة الحكومة الجديدة، يمكن القول إن اليوم افضل من الامس بوجود حكومة انقاذ واعدة، جرى اختيارها وفق معاييرعلمية، ولا يهم اللبنانيين الى أي طائفة او حزب او جماعة ينتمي هذا الوزير او ذاك، وهو ما يفرض التقاط اللحظة الاخيرة واتاحة الفرصة لهذه الحكومة والمساحة اللازمة والكافية لاثبات نجاحها والحكم على ما ستنجزه”.
وأضاف: “اما الاعتراض المسبق على الحكومة فهو اعتراض ظالم ولا يجوز ان يعرقل ورشة الانقاذ. وقد تعهد رئيس الحكومة ان تعمل حكومته لتحقيق مطالب الحراك الشعبي، ولنعطه الفرصة”.
وتابع “اللبنانيون اليوم لا ينظرون الى حكومتهم بمنظار طائفي او مذهبي او حزبي او مناطقي ولا بأس ان تنتمي الحكومة الى طائفة واحدة بعينها شرط ان تعمل ولو لمرة واحدة لمصلحة وطن لا مزرعة ولعموم الشعب لا لفئة من المحظوظين المقربين، ولتذهب خصوصيات السياسيين وامتيازاتهم الى الجحيم”.
وختم: “لا يتوهم أحد ان في استطاعته اخضاع البلد للهيمنة السلطوية على قاعدة المحاصصة وارجاع عقارب الساعة الى الوراء، والحساب ساعتئذ سيكون فوريا، بعد ان تعطى الحكومة الجديدة الوقت اللازم، وكل عرقلة وتشويش واعتراض قبل نفاد الوقت سيكون مشبوها ومؤامرة على لبنان واللبنانيين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام