لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في إسبانيا وحرم ما يقرب من 200 ألف تلميذ من الدروس يوم الإثنين بسبب العاصفة “غلوريا” التي تضرب شرق البلاد بشكل أساسي، بحسب ما أعلنت السلطات.
وقال متحدث باسم مجلس بلدية غانديا في منطقة فالنسيا إنه تم العثور في حديقة عامة في المدينة صباح الثلاثاء على “امرأة مشردة تبلغ من العمر 54 عاما وتحمل الجنسية الرومانية جثة هامدة، في وفاة نجمت على ما يبدو عن البرد الشديد”.
من جانبه قال دافيد سيغوفيا رئيس بلدية بيدرو برناردو إنه تم العثور على “إسباني يبلغ من العمر 63 عاما” جثة هامدة “بعد ظهر الأحد” في البلدة الواقعة في وسط البلاد، مشيرا إلى أن الضحية “كان مصابا بجروح في رأسه ناجمة عن سقوط قرميد منزله عليه بسبب الثلوج”.
ومساء الإثنين أفادت وسائل إعلام في منطقة فالنسيا أن رجلا يبلغ من العمر 71 عاما قضى من جراء الصقيع في إحدى بلدات المنطقة.
ووضعت السلطات قسما كبيرا من شرق أسبانيا (إقليم كاتالونيا ومنطقة فالنسيا) وكذلك أرخبيل الباليار في حالة تأهب حمراء أو برتقالية بسبب هذه العاصفة التي تسببت بهبوب رياح قوية وسقوط ثلوج.
وتوقعت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية أن تستمر هذه العاصفة حتى الأربعاء.
وفي منطقة فالنسيا، قررت 194 بلدية إغلاق المدارس يوم الإثنين، مما أبقى حوالى 200 ألف تلميذ في بيوتهم. في حين تعطلت حركة المرور على العديد من الطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية بسبب سوء الاحوال الجوية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية