رأى “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان أن “التأخير في ولادة الحكومة بسبب عدد المقاعد الوزارية التي سيأخذها هذا الفريق أو ذاك أو نوعها، جريمة ترقى إلى حد الخيانة العظمى”.
وقال التجمع في بيان له الاثنين إن “المطلوب ليس تحصيل المكاسب الحزبية والفئوية، بل إنتاج حكومة قوية قادرة من اختصاصيين يستطيعون إخراج البلد من أزمته، أو على الأقل تخفيف وطأة الأزمة على المواطنين”، واضاف “إذا ما أضفنا إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة تربص أعداء الوطن وعلى رأسهم الكيان الصهيوني بثرواتنا النفطية والمائية، خصوصا المتعلقة بالبلوك رقم (9)، فإن جريمة المعرقلين لتأليف الحكومة تصبح أشد وأقسى”.
وطالب التجمع “رئيس الحكومة المكلف الدكتور حسان دياب بحسم أمره وعرض تشكيلته النهائية على فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون”، واضاف “إن كان هناك اعتراض من هنا أو من هناك، يجب تجاوزه لمصلحة تشكيل الحكومة التي باتت في هذه المرحلة هدفا بحد ذاته”.
من جهة ثانية، استنكر التجمع “قيام الأردن ومصر بتوقيع معاهدات شراء الغاز الطبيعي من الكيان الصهيوني”، ولفت الى ان “ذلك ليس مجرد تطبيع، بل دعم مالي للكيان الصهيوني ليشتري أسلحة تفتك بأهلنا في فلسطين المحتلة وتقويته على أمتنا العربية”، وحيا “مجلس النواب الأردني على قراره حظر استيراد الغاز من هذا الكيان بالإجماع”.
كما استنكر التجمع “مشاركة العدو الصهيوني بمعرض “اكسبو دبي 2020” في دولة الإمارات العربية المتحدة”، ودعا الى “موقف وطني وقومي موحد ضد التطبيع بكل أنواعه لأن مروره من دون مواجهة يشجع العدو الصهيوني على ارتكاب المجازر بحق شعبنا في فلسطين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام