أکّد وزیر الصناعة اللبناني حسین الحاج حسن أنّ “الجیشین اللبناني والسوري والمقاومة والدفاع الشعبي وکل الفصائل المؤیدة لهم، حقّقوا إنجازاً کبیراً منعوا فیه إسقاط النظام وإسقاط المقاومة ودحروا إلی حدٍّ کبیر المشروع الأمیرکي– الصهیوني– الخلیجي في بناء شرق أوسط جدید مفتت تتصارع مکوناته فیما بینها”.
وفي کلمة ألقاها خلال احتفال تأبیني في بلدة زیتا الحدودیة مع سوریا، لفت الوزیر الحاج حسن إلی أنّ “محاولة القضاء علی النظام في سوریا یهدف لضرب محور المقاومة”، مشیداً بموقف “سوریا ورئیسها الذي رفض عروضاً کثیرة ومغریة من قبل وزراء خارجیة، ومسؤولین أمیرکیین وأوروبیین وملوك وأُمراء عرب للوقوف معهم ضدّ المقاومة وإیران”.
وشدّد وزیر الصناعة اللبنانیة علی أنّ “روایة الإصلاح في سوریا هي کذبة، فمن یرید الإصلاح لا یهدم المؤسسات ویدمر المصانع ویثیر الفتن المذهبیة والطائفیة والعرقیة والقومیة”.
واوضح الوزیر الحاج حسن ان “النظام فی سوریا وحزب الله والنظام العراقي وإیران حافظوا علی الخطاب الوحدوي”، وقال “سیبقی خطابنا خطاب وحدة ومشروعنا مشروع وحدة وسلوکنا سلوك وحدة، في حین أنّ داعش وجبهة النصرة وأخواتهما خطابهم خطاب فتنة ومشروعهم مشروع تدمیر وسلوکهم لا یمتُّ للإسلام بصلة”.
وشدّد علی أن مشروع داعش والنصرة هو “مشروع عمالة وأهم دلالة علی عمالتهم ما صرحت به کلینتون بأن الإدارة الأمیرکیة هي من أوجد داعش، التی لم تنفِ ذلك”، لافتاً إلی أنّ “التنظیمات الإرهابیة التکفیریة القاعدة وداعش والنصرة “لم یطلقوا طلقة واحدة ضد إسرائیل ولیس فی أدبیاتهم عداء لإسرائیل”.
المصدر: وكالات