تشيرُ غرفةُ التحكمِ الوزراي الى أنَّ جميعَ الطرقاتِ سالكةٌ أمامَ التأليف ، وأنَ حكومةَ حسان دياب ستبصرُ النورَ قريباً، طبعاً في حالِ لم تُلقَ بلوكاتُ التعطيلِ في طريقِها ، وبقيت النياتُ على صفائها.
المسارُ السريعُ كانَ فُتِحَ معَ اللقاءِ الذي جمعَ الرئيسَ نبيه بري ورئيسَ تكتلِ لبنانَ القوي جبران باسيل في عينِ التينة بالامس، لتتوالى بعدَه الاتصالاتُ واللقاءات. وبحسبِ مصادرِ المنار ، فانَ الرئيس بري أخذَ على عاتقِه ازالةَ ما تبقى من مطباتٍ وتذليلَ العقبات، وعليهِ سيكونُ لقاءُ الغدِ المرتقبُ معَ الرئيسِ الـمُكَلَّفِ حسان دياب. فهل يتصاعدُ الدخانُ الابيضُ قبلَ نهايةِ الاسبوع؟
أما الادخنةُ السوداءُ فعادت تملأُ مِساحاتٍ من سماءِ العاصمةِ والمناطقِ معَ اصرارِ البعضِ على استخدامِ هذا السلاحِ البغيض، أي قطعِ الطرقاتِ بالاطاراتِ المشتعلة، وما يَستتبعُه من اهاناتٍ واِذلالٍ للمواطنين..
أمّا ما جرى بالامسِ امامَ المصارفِ في شارعِ الحمرا، فقد استنكَرَه الرئيسُ نبيه بري باسمِه وباسمِ مجلسِ النواب. وخلالَ لقاءِ الاربعاءِ النيابي قال الرئيس بري: بيروتُ عاصمتُنا جميعاً وليست عاصمةَ احدٍ دونَ آخر، وما حصل “مش حراك وليس ثورة”.
من بلدِ الثورةِ الاسلامية ، كانَ الامامُ السيد على الخامنئي يدعو لتعزيزِ روحِ المقاومةِ لدى الشعبِ الايراني لمواجهةِ أطماعِ الأعداءِ ومشاريعِهم. المقاومةُ التي اعتبرَها التقديرُ السنويُ للاستخباراتِ العسكريةِ الصهيونية، التهديدَ الاكثرَ خطورةً على الكيانِ العبري. وما جاءَ في التقديرِ انَ حزبَ الله حافظَ على توازنِ الردعِ مقابلَ اسرائيلَ من خلالِ استعدادِه للذهابِ الى المواجهةِ في حالِ تجاوزت اسرائيلُ خطوطَه الحمراء. أما دونالد ترامب وبعدَ تجاوزِه الخطوطَ الحمرَ الخارجية ، كانت له صواريخُ قادر الايرانيةُ في عينِ الاسد العراقية ، فيما أعينُ خصومِه الديموقراطيينَ على تنحيتِه بعدما ارتكبَ الكثيرَ من المحرَّماتِ الداخلةِ في ادارةِ البلد.
اليومَ رئيسةُ مجلسِ النوابِ نانسي بيلوسي اعلنت تكليفَ مدَّعٍ عامّ فدرالي سابقٍ للإشرافِ على فريقِ المدعينَ في المحاكمةِ الهادفةِ لعزلِ دونالد ترامب.
المصدر: قناة المنار