اشارت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان خلال اجتماعها الدوري، في حضور منسقها العام الشيخ زهير الجعيد وأعضاء مجلس القيادة، إلى أن “إنقاذ الوطن من وضعه المأزوم وحال التردي والانهيار الاقتصادي والمعيشي بحاجة اليوم إلى رجال أفذاذ أكفاء ومن ذوي النزاهة، بيضاء أياديهم ولا هم لهم سوى العمل الحثيث والسعي الجدي لإيجاد الحلول الناجعة ومعالجة الملفات والأزمات الضاربة أطنابها بالبلاد منذ عقود طويلة”.
ورأت أن هذا “لن يكون إلا من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية إنقاذية من ذوي الكفاءة والاختصاص تراعي الواقع السياسي الممثل للقوى والأحزاب السياسية التي تجمع كل اللبنانيين في تلك الحكومة”.
وأكدت المجتمعون “ضرورة إفساح المجال للرئيس المكلف وتسهيل مهمته، وإلى أهمية إعطائه الفرصة اللازمة لتحقيق ذلك وإلا فإن قادمات الأيام لا تبشر بالخير أبدا والعواقب لا سمح الله ستكون وخيمة جدا على الجميع ولن تستثني أحدا أبدا”.
وفي الختام اعتبرت الجبهة إلى أن “اللقاءات التي حصلت في روسيا وغيرها والتي تسعى إلى تحقيق الاستقرار في سوريا وتعمل على إنهاء حالة الإرهاب الذي تغذيه دول إقليمية ودولية ينبغي أن تتفاعل، ورأت ضرورة توسيع نهج الحوار المباشر للقضاء على كل بؤر الإرهاب في المنطقة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام