شهدت ساحة سعد الله الجابري بمدينة حلب السورية الثلاثاء تجمعاً جماهيرياً حاشداً تنديداً بجريمة اغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني الذي استشهد جراء عدوان شنته طائرات أمريكية قرب مطار بغداد الدولي وأدى أيضاً إلى استشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس وعدد آخر من المقاومين.
واستنكرت الحشود الاستهداف الإرهابي الأمريكي للمقاومين، معربة عن “غضبها لهذا العمل الإجرامي الذي يعبر عن العربدة الأمريكية في المنطقة واستهتارها بالقانون الدولي وسيادة الشعوب والدول”.
ورفع المحتشدون الأعلام واللافتات التي تندد بالاحتلال الأمريكي والإسرائيلي والتي تدعو إلى خروج القوات الأمريكية من العراق وسورية، وشددو على أن “دماء الشهيدين سليماني والمهندس ومن كان معهما من المقاومين ستبقى منارة يهتدي بها رجال المقاومة للسير على خطاهم حتى تحرير آخر شبر من تراب الوطن وطرد الغزاة والمحتلين”.
وأحرق المشاركون في التجمع الأعلام الأمريكية والإسرائيلية في رسالة تؤكد صمود المقاومة وتحديها جميع الممارسات الإجرامية والإرهابية التي ترتكبها قوات الاحتلال الأمريكي والصهيوني بحق الشعوب.
وأكد المشاركون “ثبات محور المقاومة وإصراره على التصدي للغطرسة الأمريكية في المنطقة والإرهاب المنظم الذي تمارسه”، وأشاروا إلى أن “هذه الجريمة النكراء لن تزيد أبطال المقاومة إلا صموداً ولن تثني من عزيمتهم في التصدي للاحتلال الغاشم ومواجهته على كامل التراب العربي”.
المصدر: سانا