أقيم في مقر السفارة الإيرانية بدمشق، ولليوم الثاني على التوالي، مجلس لتقبّل التعازي بالشهيد القائد الحاج قاسم سليماني، حيث حضره عدد كبير من الشخصيات السياسية والقادة العسكريين والأمنيين في سورية.
السفير الإيراني جواد ترك أبادي، كان على رأس من استقبلوا المعزّين في مقر السفارة، حيث حضر رئيس الحكومة السورية المهندس عماد خميس ووزراء الخارجية والداخلية والدفاع والإعلام وباقي أعضاء الحكومة، كما وصل رئيس مجلس الشعب حمودة الصباغ على رأس عدد كبير من أعضاء البرلمان السوري، لتقديم واجب العزاء بالشهيد.
عبارات بارزة وواضحة عن وجوب طرد التواجد الأميركي في المنطقة من سوريا إلى العراق، والتحرر من هيمنة قوى الاستكبار والشر العالمي كان مضمون ما صرح به المسؤولون السوريون، هذا وجاء التجاوب واضحا مع خطاب سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
وأكد الجميع ضرورة الوقوف في وجه أميركا وإسرائيل وصولاً إلى تحرير القدس الشريف وتحرير الأراضي والمقدسات، مع التشديد على أن دم الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني يجب أن يكون منطلقاً لهذا النضال والجهاد في سبيل التحرر وتطهير المنطقة.
كما أكد د. فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري أن سورية قيادة وشعباً مع المقاومة ومتمسكة بمبدئها حتى تحرير كامل الأراضي العربية وطرد الوجود الأميركي.
الرد القاسم والحاسم، غدا اليوم مطلباً شعبياً لكل أبناء محور المقاومة، فاغتيال الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني، قد هز شعوب المنطقة، ويرى المتحدثون أنه لا بد من الرد على هذه الجريمة بما يهز كيان الاميركي، ويطالب الجميع بإيلام الفاعلين كما آلامنا هذ الحدث.
اغتيال القائد الشهيد قاسم سليماني، لم يحبط من عزيمة شعب المقاومة، إنما شد من هذه العزيمة أكثر، و لمّ شمل المقاومين ووحد كلمتهم على هدف واحد يتمثل في التحرير وتطهير المنطقة كاملة من أي وجود احتلالي.
المصدر: موقع المنار