قال رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدي إن “الجيش لا يمكن ان يكون أداة للقمع أو يتدخل بالشؤون السياسية”. ولفت الى ان “الجيش العراقي بات أقوى مما سبق”.
وأضاق عبد المهدي في بيان له الاثنين بمناسبة “عيد الجيش العراقي” أن “تحل ذكرى تأسيس الجيش هذا العام والعراق يعيش ظروفا حساسة ويواجه تحديات جسيمة تستدعي وحدة الصف والموقف وتغليب المصالح العليا للبلاد والحرص على سلامة وأمن واستقرار البلاد والحفاظ على سيادته الوطنية”.
وأكد عبد المهدي أن “الجيش العراقي بات أقوى مما سبق وأصبح يمتلك الخبرة الكافية واللازمة كما هو حال صنوف القوات الأمنية الأخرى”، وتابع “أفراد القوات المسلحة يواصلون إدامة الانتصار ومطاردة بقايا عصابة داعش الإرهابية ومنعهم من إلحاق الأذى بشعبنا مرة أخرى”.
وشدد عبد المهدي على أن “واجب القوات المسلحة العراقية الأساس كان وسيبقى هو الدفاع عن العراق وقد حرصنا على توفير الظروف المناسبة لبناء جيش مهني ينتمي للعراق”، وتابع أن “الحكومة وضعت في مقدمة أولوياتها وبرنامجها حصر السلاح بيد الدولة وأصدرنا القرارات والأوامر اللازمة بهذا الشأن”.
المصدر: روسيا اليوم