توجه النائب السابق اميل اميل لحود بالتعزية في بيان “الى الشعوب المقاومة والحرة في العالم على خسارة قائد تاريخي هو اللواء قاسم سليماني ومن كان معه في الضربة الأميركية الغادرة”.
وقال لحود، في بيان “مرة جديدة يؤكد لنا الاميركي انه الرمز الاول للارهاب في العالم عبر قتله أشخاصا في دول تبعد الاف الكيلومترات عن أرضه، وذلك بحجة محاربة الإرهاب، في حين أطلقت الولايات المتحدة الأميركية وشريكها الاسرائيلي وبعض شركائهما العرب يد الإرهاب في اكثر من بلد، وخصوصا للتآمر على المنطقة التي لولا سليماني والحشد الشعبي والجيش السوري الباسل والمقاومة اللبنانية الصامدة وروسيا الداعمة الأولى، لكان ابو بكر البغدادي وأشباهه يحكمونها ويرفعون رؤوس ضحاياهم على السهام”.
أضاف لحود “يجب ألا ننسى أبدا أنه لولا مواجهة إرهاب داعش وأخواتها في المنطقة لكان عجز المسيحيون في أكثر من دولة، وخصوصا في العراق، من الاحتفال بعيد الميلاد، في حين كان يفاخر من طردهم من أراضيهم وذبحهم وسبى نساءهم بحمله السلاح الأميركي الصنع”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام