أكد القائد العام للجيش الايراني اللواء عبدالرحيم موسوي أن “ايران ترصد كل التحرکات وسترد بحزم على أي خطأ قد یصدر من أحد”. وقال اللواء موسوي، خلال تفقده التمارين التكتيكية للوحدات الهجومية المتحركة والتدخل السريع والجوقلة للقوة البرية للجيش في منطقة دارنغون بمحافظة فارس جنوب ايران، إن “الأسلحة والمعدات المستخدمة في هذه التمارين تشير الى أن الجيش يعد معرضاً متنوعاً في الاعتماد على القدرات الداخلية”. وأضاف أن “القوة البرية للجيش تتابع منذ فترة طويلة إعداد قوات ذات قدرات متنوعة ووحدات متعددة الأغراض، حيث تم استعراض جانب منها في هذه التمارين”.
وأوضح اللواء موسوي أن “وحدات القوة البرية اصبحت اليوم قادرة على أداء مهمات عدة وحدات في الوقت نفسه”، مضيفاً أن “النتيجة لهذا الاداء في ساحة القتال هي ان هذه الوحدات قادرة على الرد والخروج بنجاح في مواجهة اي تهديد”. وأكد أن “الكوادر الشبابية المتخصصة في الجيش تعمل دوما على تطوير المعدات والمنظومات بما يتناسب مع تهديدات اليوم “، مضيفاً أنه “تم اجراء تغييرات اساسية في منظومات دبابات “تشيفتن” كما أن قدرات المناورة لدى وحداتنا المدرعة متطورة ومختلفة اليوم تماما”. وتابع القائد العام للجيش، “إن قواتنا تقوم بمهماتها بصورة دائمة في البر والجو والبحر وترصد كل التحركات، وترد بحزم على ادنى خطأ لو صدر من أحد، ولو تغيرت الحالة الى المواجهة فمن المؤكد أننا سنظهر للعدو قدراتنا وندافع بكل قوانا عن الشعب الايراني العظيم وأهداف الثورة وحدود البلاد وثغورها”. كما صرّح اللواء موسوي أن “الأسلحة والمعدات المستخدمة في جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية حديثة ووطنية الصنع تماما والطاقات المتوفرة لدى الجيش تبعث على الكثير من الأمل”.
المصدر: وكالة أنباء فارس