دان مجلس الامن الدولي الاثنين الهجوم الانتحاري الذي استهدف حفل زفاف في غازي عنتاب بجنوب شرق تركيا واسفر عن سقوط 54 قتيلا.
وقال مجلس الامن الاثنين ان هجوم غازي عنتاب “اعتداء ارهابي شنيع وجبان”، من جهته دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين الاعتداء ودعا الى معاقبة مرتكبيه، وقال مكتب بان في بيان ان “الامين العام يدين الهجوم الارهابي الذي وقع امس (الاحد) في حفل زفاف في مدينة غازي عنتاب بتركيا”.
واضاف ان “هذا العمل الذي قام به انتحاري، قتل خمسين شخصا على الاقل وجرح عشرات آخرين”، مؤكدا ان “الامين العام يعبر عن تعاطفه العميق وتعازيه لعائلات الضحايا وحكومة وشعب تركيا”، كما عبر عن “تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين”.
وقال البيان ان بان كي مون “يأمل في التعرف بسرعة على مرتكبي هذا العمل واحالتهم على القضاء”، مشددا من جديد على “الحاجة الى تكثيف الجهود الاقليمية والدولية لمنع الارهاب والتطرف العنيف ومكافحتهما”.
وصرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الاثنين انه ليست هناك “اي معلومات” عن الجهة التي تقف وراء التفجير، وذلك بعدما رجح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان يكون داعش يقف وراءه.
وقال “لا نعرف من هم منفذي الاعتداء”، مشيرا الى ان “المعلومات بشأن منفذي الاعتداء وامس منظمتهم ليست دقيقة مع الاسف”. بينما قال اردوغان ان شابا يبلغ من العمر بين 12 و14 عاما نفذ الهجوم الذي يقف وراءه “على الارجح” تنظيم داعش.
ونفى يلديريم “الشائعات” التي اشارت الى ان طفلا نفذ الاعتداء وقال ان اجهزة الامن ما زالت تحاول كشف منفذي الهجوم، وقال “سنكتشف منفذي هذا الهجوم، هذا امر لا شك فيه”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية