أعلنت بوليفيا عن طرد السفيرة المكسيكية لديها وعدة دبلوماسيين إسبان، على خلفية الجدل الناجم عن لجوء عدد من أنصار الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس إلى السفارة المكسيكية في لاباز.
وقالت الرئيسة البوليفية المؤقتة، جانين آنييز، الاثنين، إن إدارتها طالبت السفيرة المكسيكية، ماريا تيريسا ميركادو، وعدة دبلوماسيين إسبان بمغادرة بوليفيا خلال 72 ساعة، وأعلنتهم شخصيات غير مرغوب فيها.
وأكدت آنييز أن الحكومة البوليفية لن تتسامح مع الأشخاص الذين “يحاولون توفير الغطاء والحماية للمجرمين الذين ارتكبوا جرائم التحريض على العنف والتمرد المسلح والإرهاب”، وأن بوليفيا “لن تكون مستعمرة” لأي دولة أخرى.
من جهتها، أعلنت الخارجية المكسيكية أنها ستسحب سفيرتها من بوليفيا “لاعتبارات أمنية”، ووصفت الخطوة البوليفية بأنها “سياسية”.
بدورها، أعلنت الخارجية الإسبانية أنها ستطرد 3 دبلوماسيين بوليفيين ردا على خطوة لاباز.
وكانت المكسيك قد اتهمت بوليفيا بـ “ترهيب” دبلوماسييها ومراقبتهم، وذلك بعد أن منحت المكسيك اللجوء لعدد من أنصار الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، الذي تتهمه السلطات البوليفية الجديدة بالإرهاب والتحريض على العنف.
وأعلنت المكسيك أنها سترفع شكوى إلى محكمة العدل الدولية بسبب التصرفات البوليفية.
المصدر: وكالة رويترز