عقدت “حركة الناصريين المستقلين – المرابطون” لقاء تضامنيا مع رئيس أساقفة سبطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس النواب في حكومة تصريف الأعمال محمود قماطي، عضو المكتب السياسي في “حزب الله” الدكتور علي ضاهر، مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال، الأمين العام ل”حركة الأمة” الشيخ عبد الله جبري، ممثل حركة “أمل” المحامي علي العبد الله، ممثل التنظيم الشعبي الناصري خليل الخليل، ممثل حركة “الشعب” الدكتور أحمد قيس، ممثل حزب “الرزكار الكردي” ابراهيم فرحو، ممثل الحزب العربي الديموقراطي مهدي مصطفى، ممثل حركة “حماة الديار” رالف الشمالي، وإعلاميين.
قماطي
وألقى قماطي كلمة قال فيها: “نقف اليوم جميعا في هذا العالم العربي والاسلامي لندعم المطران عطا الله حنا الوطني والمقاوم والمناضل في سبيل تحرير فلسطين، قضيتنا الاساسية وقضية كل الامة العربية والاسلامية والمسيحية وكل الاديان، فلسطين هي للجميع. ولهذا الصوت، الذي كان يمثل الوحدة على مستوى العالم العربي ومستوى فلسطين ووحدة فلسطين وتحريرها ارادوا الصهاينة إخفاءه”.
أضاف: “نقف اليوم لنقول إن هذا الصوت يحب أن يستمر، وهذا الرجل المناضل يجب ان يعود نشيطا صحيحا ومعافيا، ونطالب كل الدول الصديقة والحليفة بمعالجة المطران حنا من السم الذي تجرعه مكرها بكافة الوسائل”.
ودعا إلى “حملة تضامنية واسعة مع المطران حنا لادانة اسرائيل والتركيز على المؤامرة الاسرائيلية الجديدة في طمس اصوات المناضلين، الذين يمثلون هذه الرمزية الكبيرة”، وقال: “نؤكد مع سيادة المطران، أننا ماضون في خط المقاومة وفي خط تحرير فلسطين كل فلسطين. رغم كل ما تفعله اسرائيل، هناك مطارنة ومشايخ، وهناك علمانيون ويساريون وعروبيون وقوميون، وكل الاتجاهات الفكرية، فنحن جميعا حلفاء في مواجهة العدو الاسرائيلي، نحن جميعا في خندق واحد لتحرير فلسطين. ولو طال الزمن، لن نتفكك، ولن نتشتت، وسنبقى موحدين في المواجهة ضد العدو الاسرائيلي لتحقيق هدفنا تحرير فلسطين”.
جبري
من جهته، ألقى جبري كلمة قال فيها: “نتوجه إلى الله أن يمن بالشفاء العاجل على المطران عطا الله حنا، الذي آلم العدو الصهيوني فقام بجريمته، كيف لا؟ وهو الذي سعى طوال حياته وما زال حتى على فراش المعافاة إلى جمع كلمة الفلسطينيين ووحدة الأمة بمسيحييها ومسلميها”.
عبد العال
وقال عبد العال: “جئنا نتضامن مع المطران عطا الله حنا، ابن الجليل الأعلى الفلسطيني، الذي يعتبر أن المسيحية ليس أمرا مستوردا ولا أمرا عابرا، بل هي الأساس في هذه الأرض المقدسة، وهو الذي جعل من نفسه خادما للأماكن المقدسة، وخصوصا الأملاك المسيحية الأصيلة الموجودة على أرض فلسطين”.
حمدان
بدوره، أشار حمدان إلى أن “المطران حنا هو مفرزة سباقة من المقاومة لكل أحرار العالم، وليس فقط لأهل فلسطين وأبناء الأمة”، وقال: “إن المطران عطا الله حنا ورفاقه والكثيرين من أبناء فلسطين على أرض فلسطين من النهر الى البحر ومن حدود لبنان إلى حدود مصر، وكما قال سيد المقاومة السيد حسن نصر الله من كريات الى إيلات، يحضرون المعبر لدخولنا مع رجال الله الى الهدف الذي ننشده دائما، من أجل أن نصلي في المسجد الأقصى ونحضر قداديس الأحد”.
وتمنى “أن تكون هناك حملة إعلامية واسعة على المستوى العالمي الكنسي من أجل إنقاذ المطران حنا”.
العبد الله
وألقى العبد الله كلمة قال فيها: “في ما يتعلق بقضية المطران عطا الله حنا، فهي ليست بجريمة جديدة على العدو الاسرائيلي الذي يحاول كم الأفواه الوطنية في كل المراحل والأشخاص الوطنيين. إننا نستنكر هذا الاعتداء ومحاولة اغتيال سيادة المطران على قاعدة أننا سنكون دائما حرصاء على أن نتعاون في ما يتعلق بموضوع تأكيد عدوانية هذا الاعتداء عليه. وعلى أثر ذلك، نؤيد جميعا الخطوات الذي يتخذها اللقاء، ردا على هذا الاعتداء الغاشم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام