أعلن وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر أن “هناك نقصاً في تأمين الإعتمادات للتجهيزات في المطار”، قائلاً “لم تتوافر الإعتمادات لسور المطار المقرر العام 2010 إلا في العام 2014”. وفي مؤتمر صحافي عقده في مطار رفيق الحريري الدولي عن الإجراءات الأمنية المتخذة، أكد زعيتر “أن الوقت اليوم هو للعمل وليس للاعلام”، قائلاً “أنا لا أصرح كثيراً ولكنني واثق من عملي من الإدارة المعنية والأجهزة التي أتعاون معها، أريد أن أبدد هذه الهواجس وبحسن نية وطيبة خاطر أتمنى ألا يزايد أحد علينا في أمن المطار”.
وقال زعيتر”بات بند تأمين مكاتب لسفارة لبنان في ميلانو أهم من أمن مطارنا، وهو من البنود المطروحة على جدول أعمال مجلس الوزراء، بينما طالبت بتوفير إعتمادات تتعلق بالمطار لكنها لم توضع على جدول الأعمال”. وفي السياق، أوضح زعيتر “أن المبلغ المطلوب لانجاز الاجراءات الأمنية في المطار هو مليون و400 ألف دولار”، قائلاً “إذا أقرت الإعتمادات في جلسة مجلس الوزراء وتم توفيرها سنباشر بالعمل وإذا لم تقر في الجلسة سأطلب من المتعهد المباشرة بالعمل الخميس بالمبلغ المتوفر لدي”.
وتابع زعيتر قائلاً “علينا التعاون من دون رمي التهم على بعضنا البعض، والهدف هو سلامة المطار وأمنه وضرورة تأمين الإعتمادات، ومن غير الدقيق القول إنها لم تطلب”. هذا ولفت وزير الأشغال والنقل الى “أن تحديث جرارات الحقائب في المطار يؤمن سلامة الحقائب في المطار”. وأشار زعيتر الى أنه “تم الإعلان عن إجراء إستدراج عروض بتاريخين متتالين من دون أن يتقدم أحد”، قائلاً “قررنا تلزيم مشروع السور للشركة الوحيدة التي تقدمت”. كما أعلن زعيتر أن كاسر الموج أو ما يحمي المدرج الغربي بدأ بالتآكل منذ العام 2011 ، و”هو يتطلب حماية وإعادة تأهيل وأعتقد أنه يجب إعادة النظر بالكامل ليخدم لسنوات طويلة”، متمنياً على مجلس الوزراء إقرار هذه الإعتمادات، وعلى أساس هذا القرار تحال المراسيم الإشتراعية لبتها. وفي السياق، أكد وزير الأشغال “أن أي كلام عن صفقات و”كومسيون” غير صحيح”، مشيراً الى “أن توقف الهبة السعودية لا علاقة له بالموضوع”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام