استنكرت جبهة “العمل الإسلامي” خلال اجتماعها الدوري في حضور منسقها العام الشيخ زهير عثمان الجعيد، في حضور أعضاء مجلس القيادة “الغارات الصهيونية الحاقدة الوحشية التي استهدفت جنوب دمشق ومحيطها عبر الصواريخ التي أطلقتها طائراتها عبر الأجواء اللبنانية”، معتبرة “ذلك عدوانا سافرا على سيادة الدولتين الشقيقتين اللبنانية والسورية في آن واحد”.
وتمنت الجبهة “النجاح والتوفيق لرئيس الحكومة المكلف الدكتور حسان دياب في تشكيل الحكومة الإنقاذية العتيدة”، معتبرة “أن كل من يعرقل التشكيل ويضع العصي في الدواليب ويقطع الطرق احتجاجا على ذلك التكليف إنما هو لا يخدم مصلحة وطنه ولا مصلحة اللبنانيين، ويزيد الأمور تعقيدا وصعوبة وخاصة في ظل تلك الظروف الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية القاهرة”.
وتوجهت الجبهة “إلى الشعب اللبناني عامة والأخوة المسيحيين خاصة بالتهنئة والمباركة بحلول ذكرى مولد السيد المسيح عيسى عليه السلام وبرأس السنة الميلادية، وتمنت أن تكون سنة خير ويمن وبركة وسلام ومحبة ووئام على اللبنانيين، وعلى جميع سكان الأرض”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام