استقبلت مدريد أمس الجمعة، أجزاء من رفات محتمل لجنود إسبان، كانت طائرتهم قد سقطت قبل 16 عاما في ولاية طرابزون شمالي تركيا.

وتسلمت وزيرة الدفاع والخارجية الإسبانية، مارغريتا روبليسل، رفات الجنود في مطار “باراخاس” بالعاصمة مدريد، وذلك بحضور السفير التركي لدى بلادها جهاد إرجيناي، الذي قدم التعازي لعائلات الضحايا والشعب الإسباني.

وأعلنت وزارة الدفاع الإسبانية، أن الرفات سيخضع لاختبارات الحمض النووي، وفي حال التثبت من هوية الجنود سيتم تسليم رفاتهم لذويهم.

وتعود تفاصيل الحادثة إلى 26 أيار 2003، عندما تحطمت طائرة أوكرانية من طراز “Yakolev-42” كانت تقل 62 جنديا إسبانيا، إضافة إلى 13 أوكرانيا وبيلاروسي من أفراد الطاقم، في منطقة جبل “بيلاو” بولاية طرابزون، مما أدى إلى مقتل جميع من كان على متنها.

وفي نفس العام تمت إعادة جثامين الجنود الإسبان إلى بلادهم، لكن العام الماضي عثر في مقبرة بطرابزون على أجزاء من الرفات، يرجح أنها تعود لهؤلاء الجنود.

وكان الجنود الإسبان عائدين من مهمة في أفغانستان على متن طائرة أقلعت من العاصمة القرغيزية بشكيك، متوجهة إلى مدينة سرقسطة الإسبانية، واضطرت للمرور بطرابزون للتزود بالوقود.

المصدر: وكالات