تحاول السلطات التركية الاثنين كشف هوية الفتى الانتحاري الذي فجر نفسه خلال حفل زفاف في غازي عنتاب، في وقت متأخر السبت، ما أسفر عن مقتل 51 شخصاً، فيما يرجح ارتباطه بتنظيم “داعش”. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن الهجوم، الأسوأ في تركيا خلال عام، نفذه “انتحاري يتراوح عمره بين 12 و14 عاماً، إما فجر نفسه وإما كان يحمل متفجرات تم تفجيرها من بعد”، مضيفاً أنالتحقيقات الأولية تشير الى أن الهجوم يحمل بصمات تنظيم “داعش”.
وفي السياق، قالت صحيفة “حرييت” إن فحوصات الحمض الريبي النووي جارية حالياً لتحديد هوية الانتحاري، إذ يحتمل أن يكون قد وصل من سوريا. وقال رئيس حزب الشعوب الديموقراطي صلاح الدين دمرتاش في بيان إن كل القتلى “من الأكراد”. وقد نجا العروسان من التفجير وهما يتحدران من منطقة سيرت الكردية التي غادراها هرباً من أعمال العنف. وبحسب صحيفة “حرييت” التركية فان نوع القنبلة المستخدمة هو نفسه الذي استخدم في اعتداءات سابقة ضد تجمعات موالية للأكراد نسبت الى تنظيم “داعش” في 2015 في مدينة سوروتش الحدودية (34 قتيلاً) ومحطة انقرة (103 قتلى).
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية