سيبدأ طرح السيارات التي تحتوي على أنظمة ذكاء اصطناعي التي ستساعد السائقين أثناء عملية القيادة أو ستبطئ حركتها عند تعرضهم للنعاس أو التشتيت ابتداءً من عام 2022.
وستراقب أنظمة الذكاء الاصطناعي أيضاً الركاب، وتحذر من أحزمة الأمان غير الثابتة، وتنبه إلى تعديل أجهزة السلامة مثل الوسائد الهوائية والأحزمة لتتناسب مع كيفية جلوسهم، بحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وبينت الأبحاث، أن حوالي واحد من كل عشر حوادث للسيارات ناتج إما عن تشتيت انتباه السائقين أو الشعور بالنعاس.
وعندما يكتشف النظام مشكلة ما، يمكن أن يتخذ إجراءً بناءً على ذلك، سواء كان ذلك في شكل تنبيه السائقين غير المنتبهين، أو التوصية بفواصل راحة للسائقين المتعبين، أو حتى تقليل سرعة السيارة، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
واستخدم المهندسون لقطات من العالم الواقعي للسائقين، لتدريب الذكاء الاصطناعي على اكتشاف علامات التعب والإلهاء، عن طريق دراسة أوضاع الجفن ومعدلات الرمش لتحديد مستويات النعاس.
وإلى جانب مراقبة السائق، ستراقب سيارات “بوش” المستقبلية أيضًا ركاب السيارة الآخرين، سواء في مقعد الراكب إلى جانب السائق، أو أولئك الذين يجلسون في الجزء الخلفي من السيارة، باستخدام كاميرا مثبتة على مرآة الرؤية الخلفية.
ووفقاً لبوش، سيتم تقييم البيانات التي يتم جمعها بواسطة نظام المراقبة الداخلي فقط عن طريق برنامج في السيارة نفسها، ولن يتم حفظها أو نقلها إلى بوش أو أي جهة خارجية.
المصدر: سبوتنك