أعلنت وزراة الخارجية التركية أن العقوبات الأمريكية على تركيا بسبب شرائها صواريخ “إس-400” الروسية وبناء خط أنابيب “السيل التركي” لن تمنع أنقرة من اتخاذ قرارات تخص أمنها القومي.
جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة، الثلاثاء، ردا على تبني أعضاء الكونغرس الأمريكي، “ميزانية دفاعية” بقدر 738 مليار دولار توصي، بين بنود أخرى، بـ “حماية أمن الطاقة الأوروبية” عبر فرض عقوبات على خلفية مشروعي خطي أنابيب الغاز الروسية “السيل الشمالي-2” و”السيل التركي”، إضافة إلى فرض حظر على تسليم طائرات F-35 الأمريكية المستحدثة لتركيا، ردا على شرائها منظومات “إس-400” الروسية للدفاع الجوي.
وقالت الوزارة، في بيان، إن “وضع عراقيل أمام مشاركة بلادنا في برنامج F-35، على الرغم من تنفيذها جميع التزاماتها بموجبه، وتجديد الدعوة لفرض عقوبات ضد بلادنا بسبب توريدات إس-400، وكذلك الإجراءات المماثلة ضد مشروع السيل التركي، يدل كل ذلك على عدم احترام الكونغرس للقرارات التي نتخذها كدولة ذات سيادة”.
واتهم البيان أعضاء الكونغرس الأمريكي بمواصلة عملهم على “تقويض العلاقات التركية الأمريكية”، بتأثير من دوائر معادية لتركيا، وأضاف: “نعود ونذكر مرة أخرى بأن لغة التهديدات والعقوبات لن تمنع تركيا من أن تتخذ، وبكل حزم، الخطوات الضرورية لضمان أمنها القومي. يجب ألا يشكك أحد في أن تركيا ستتخذ الإجراءات الضرورية ردا على هذه المبادرات المعادية لبلادنا”.
المصدر: وكالات