قضت محكمة باكستانية الثلاثاء، على رئيس البلاد السابق برويز مشرف، بالإعدام بتهمة الخيانة العظمى. وذكرت قناة “جيو تي في” الباكستانية أن “محكمة خاصة شكلت لمحاكمة الرئيس السابق وقائد الجيش المتقاعد برويز مشرف بالإعدام بتهمة الخيانة العظمى، وأن المحكمة بمراجعة البلاغات والسجلات والحقائق لثلاثة أشهر وجدت مشرف مذنبا بتلك التهمة وفق الدستور”. وكانت حكومة نواز شريف قد رفعت قضية الخيانة العظمى ضد مشرف، المقيم في دبي حاليا، على خلفية إعلانه حالة الطوارئ الدستورية في تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2007.
وأدين مشرف في القضية في 2014، إلا أن المحكمة العليا بإسلام أباد أمرت بإعادة التحقيق في القضية، قبل أن يتم إزالة اسمه من قوائم المنع من السفر في 2016 ويسافر خارج البلاد بغرض العلاج بلا عودة. ووفقا للتحقيق ارتكب مشرف جريمة خيانة الدولة في عام 2007 وذلك خلال شغله لمنصب رئيس باكستان في 2001-2008 ، عندما فرض حالة الطوارئ وأمر باعتقال أعضاء المحكمة العليا. وفي 2017، اعتبرت محكمة باكستانية مشرف “هاربا” وصادرت ممتلكاته، في قضية اغتيال رئيس وزراء باكستان السابقة بنظير بوتو في عام 2007 .
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية