يمكن اعتبار التغيرات التي تطرأ على الأظافر مقياساً حقيقياً لصحة الإنسان ومتطلبات واحتياجات جسمه. بعضها يشير إلى احتمال الإصابة بأمراض معينة وأخرى تظهر نتيجة تغيرات طبيعية.
الأظافر السليمة تكون في العادة قوية ومرنة وملساء ولونها لامع، وأي تغييرات تطال الأظافر، مثل ظهور بقع بيضاء أو تشققات أو تشوهات، هي في الواقع إشارات إلى أمراض معينة، حسبما جاء في موقع “فوكوس” الألماني. وتحدث هذه التغيرات غالبا بشكل تدريجي أو مفاجئ. ويضيف الموقع أنه يجب أخذ تغيرات الأظافر على محمل الجد لأنها تدل في الواقع على إصابة الجسم بأمراض خطيرة كأمراض القلب والرئة والكبد.
ويرتبط شكل الأظافر بالحالة الصحية وأي تغير في شكل الأُظفور أو لونه قد يشير إلى بعض المشاكل الصحية. بل إن هناك علامات مرضية يقوم الطبيب بتشخيصها فقط عن طريق النظر إلى الأظافر. موقع قناة “إن دي إر” يعرض أشكالا للأظافر وألوانها وعلاقتها بالحالة الصحية:
– بقع بيضاء على الأُظفور هي في معظمها جيوب هوائية غير ضارة تنشأ عندما ينمو الأُظفور.
– تواجد بقع صفراء في الضفر يمكن أن يكون ناتج عن ملامسة مواد التنظيف أو عن طريق الاستعمال المفرط لصباغة الأظافر مثل الأحمر الذي يخترق صفيحة الأُظفور.
– اللون البني الفاتح دليل على بداية تكون فطريات في الضفر، لذا يُنصح بزيارة الطبيب في هذه الحالة لأن العدوى يمكن أن تنتقل إلى الأظافر الأخرى.
– اللون البني الداكن القريب إلى بقع سوداء لا يتغير شكلها دليل محتمل على سرطان الجلد الأسود (الورم الميلانيني).
غالبا ما ترتبط شقوق الأظافر بالتهاب المفاصل أو بأمراض المناعة الذاتية مثل الصدفية وتساقط الشعر الدائري، أو قد تكون شقوق الأظافر أيضا ناتجة عن عدم حصول الأظافر على الكفاية من الدم، كما ذكر موقع “فيت فور فان” الألماني. أما إذا تغير شكل الضفر فجأة وأصبحت خشنة فذلك يشير إلى مشاكل في القلب أو الكبد أو الرئة.
المصدر: DW