طور علماء عقارا ثوريا يوقف انتشار أكثر أشكال سرطان الثدي فتكا، وأثبت العلاج التجريبي نجاحه في الخلايا السرطانية البشرية، التي نمت في المختبر والفئران الحية.
ومنع العلاج انتشار مرض سرطان الثدي السلبي الثلاثي، ويأمل العلماء أن يسجل نجاحا مماثلا لدى البشر.
ويوجد عدد قليل من خيارات العلاج الفعالة لسرطان الثدي السلبي الثلاثي، الذي ينتشر أكثر من الأنواع الأخرى في عملية تسمى “هجرة الخلايا السرطانية”، ومن المرجح أن يعاود الظهور ويسبب الوفاة في كثير من الحالات.
ويدمّر عقار MS1943، بروتين يعرف باسم EZH2، الذي يغذي نمو السرطان، دون إلحاق الضرر بالخلايا السليمة.
وقال الدكتور جيان جين، مدير مركز “ماونت سيناي” لاكتشاف العلاجات في نيويورك: “تشير النتائج إلى أن مثبطات EZH2 الانتقائية، مثل MS1943، قد توفر نهجا علاجيا ناشئا لعلاج سرطان الثدي السلبي الثلاثي”.
ويعتقد العلماء أن العقار الجديد، الذي وُصف في Nature Chemical Biology، يمكنه أيضا علاج سرطان البروستات، الأكثر شيوعا لدى الرجال.
ويجري التعبير عن البروتين بشكل مفرط في العديد من الأورام، بما في ذلك الثدي والبروستات.
وأظهر العديد من التجارب السريرية لمثبطات EZH2، وعدا فعليا في علاج الأورام اللحمية والأورام اللمفاوية، التي تبدأ في الأنسجة الرخوة والخلايا المناعية على التوالي.
ووجد فريق البحث أيضا أن MS1943 ساهم في خفض مستوياتEZH2 في الاختبارات، التي أُجريت على خلايا سرطان الغدد الليمفاوية وخلايا البروستات غير السرطانية.
المصدر: دايلي ميل