اعلن وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال يوسف فنيانوس خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم، انه “رغم أن بعض المناطق خارج نقاط وزارة الأشغال كالأوزاعي، سارعنا اليوم إلى العمل على عملية آلية تصريف المياه”.
أضاف: “أتفهم معاناة الناس، ونتابع فورا كل عملية تسكير الطرقات من جراء السيول، ولكن هناك صعوبة لصرف الاعتمادات بسبب الازمة المالية التي تمر فيها البلاد، وانا لا أتنصل من المسؤولية وأقدم الدعم الكامل لكل المناطق الواقعة في المأزق، وأتابع لحظة بلحظة ما يحدث، وفرق الطوارىء موجودة”.
وتابع: “أنا مستعد لتحمل كامل المسؤولية، واتصلنا بالنيابة العامة التمييزية ووضعنا كل الملفات والصور حول ما حصل في منطقة خلدة الناعمة بتصرفها ليتحمل الكل مسؤوليته”.
وأشار الى أن “مجاري الانهر ليست من اختصاص وزارة الاشغال باستثناء مجرى نهر الغدير، ورغم ذلك الكل متعاون”، أضاف: “ان نفق الاوزاعي خلدة تابع لشركة الميز، الا اننا قدمنا المساعدة، وانا أتفهم معاناة الناس وهذا حق لهم انما رمي كل الامور على وزارة الاشغال لأنها في الواجهة، لا يجوز”.
وأوضح أن “هناك سبعة مليارات و500 مليون ليرة فقط مساعدات من مؤتمر سيدر، مخصصة لتجهيز البنى التحتية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام