اسف رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين، في تصريح، لـ “الكلام الذي صدر بالامس ومن على منبر يفترض ان يكون منبرا للوحدة وتأكيدا لمساعي التهدئة التي يحتاجها البلد في هذه الظروف”.
وقال “اننا نستغرب كيف يسعى البعض الى تغيير الحقائق في وقت قامت فيه المقاومة بحماية لبنان من الاعتداءات الصهيونية والتكفيرية التي كانت تهدد الكيان اللبناني بكل مكوناته دون ان تمنن احدا من اللبنانيين بذلك بل كانت تهدي كل انتصاراتها للشعب اللبناني”.
وأضاف “هنا لا بد من التذكير بما جرى في كنيسة معلولا حين وقف مجاهدو المقاومة لمنع التكفيريين من استباحة اماكن العبادة وهذا افضل رد على ذلك الكلام الذي صدر مؤكدا ان ما صدر عن المطران عطالله حنا هو الذي يمثل الكنائس المسيحية”.
وناشد الشيخ ياسين “ضمائر المسؤولين او ما بقي منها التخلي عن مصالحهم الخاصة والالتفات الى مصلحة الوطن في هذه الظروف الدقيقة من اجل الاسراع في حل العقدة الحكومية والوضع السياسي المتأزم والذي يطال الاوضاع المالي والاقتصادي والاجتماعي للناس”، متمنيا على “الجميع تحكيم ضمائرهم والانتهاء من اللعب السياسي الذي يهدد الوطن وكيانه”.
وطالب بـ “ضرورة وضع قانون يحدد مهلة التكليف والتأليف كما في الدول التي تحترم شعوبها، متمنيا على “الجميع التحرر من الطائفية والارتباطات الخارجية التي لا تريد الخير للبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام