رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، في تصريح بعد جولة في منطقة العرقوب، ان “الساعات المقبلة مفصلية في مسار الازمة التي تسبق موعد الاستشارات النيابية لتسمية رئيس لحكومة انقاذية جامعة تحظى ثقة اللبنانيين والخارج، تستطيع مواجهة التحديات التي يتعرض لها لبنان، على المستويات كافة، وهذه مسؤولية وطنية يتحملها الجميع، لان المرحلة ودقتها ليست مرحلة ترف سياسي ليقارب البعض القضية من زاوية الربح والخسارة والمكاسب التي سيجنيها، انما خطورة الوضع الراهن وما جرته الازمة من ويلات على الناس، تضع كل القوى امام مسؤولياتهم للمساهمة في الانقاذ، لاننا نعيش الانهيار الذي لا يستثني احدا، لذا علينا ان نساعد انفسنا قبل الاجتماعات والمؤتمرات الخارجية”.
اضاف: “ان موقف كتلة التنمية والتحرير واضح وضوح الشمس منذ البداية كما اكد دائما الرئيس نبيه بري، لأننا نقارب اي قضية او ازمة من زاوية المصلحة الوطنية الجامعة وحفظ السلم الاهلي والتوازن الوطني الذي تفرضه التركيبة الوطنية، على هذا الأساس سيكون موقف الكتلة بما يتعلق بشخصية رئيس الحكومة المنتظر، وانطلاقا من هذه الثوابت ستحدد الكتلة خيارها وقرارها في اجتماعها غدا الاثنين انسجاما مع الألتزام الواضح بالثوابت والخيارات الوطنية الاساسية التي تحكم موقفنا من اي اسم نختاره”.
وأردف: “مع بداية موسم الشتاء نطالب المعنيين بضرورة تأمين الكميات الكافية من مادة المازوت لقرى قضاء حاصبيا، نظرا لحاجة المنطقة في ظل البرد القارس وانخفاض الكميات المسلمة للمحطات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام