أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الايراني اللواء حسين سلامي “فشل استراتيجية الأعداء في فرض الحظر”، لافتاً الى أن الشعب الايراني “وجّه صفعة قوية لحماة مثيري الشغب”. وفي تصريح ادلى به الخميس خلال اجتماع لأساتذة الحوزة العلمية بهدف دراسة التطورات الاقليمية الأخيرة، أشار اللواء سلامي الى أن “الأعداء تلقوا ضربات كبيرة من الجمهورية الإسلامية الايرانية”، قائلاً إن “توقيف سفينة واسقاط طائرة (مسيرة) يعد بمثابة عمليات من الناحية التكتيكية إلا انه مؤشر من الناحية السياسية الى اقتدارنا وفشل كل استراتيجيات العدو”.
وأكد سلامي أن “استراتيجية الأعداء في فرض الحظر قد فشلت”، مضيفاً أننا “الآن على أعتاب الاقتصاد من دون الاعتماد على النفط وهو ما يُعد من المنجزات المهمة للبلاد”. هذا ولفت القائد العام للحرس الثوري أن “اقتدار الجمهورية الاسلامية يتجاوز حدودها وان الأمة الاسلامية الواحدة قيد التبلور”، مضيفاً أننا “رغم الحظر الواسع المفروض علينا نشهد تحقيق منجزات لا تصدق في المجالات العلمية والبحثية”. واشار الى دعم الجمهورية الاسلامية لشعوب اليمن وفلسطين وسوريا، مضيفاً أن “الكيان الصهيوني كان يريد يوماً ما الهيمنة على منطقة جغرافية واسعة الا انه اليوم محصور في شريط ضيق بجدران اسمنتية”.
وفي جانب اخر من حديثه، أشار اللواء سلامي الى أحداث الشغب الاخيرة في البلاد والتي وقعت بذريعة رفع اسعار البنزين، قائلاً إن “الاعداء تصوروا أنه لو وقع حدث ما في البلاد فإن الدولة ستستسلم او تجري الاطاحة بها، وفور وقوع احداث الشغب جاء ترامب وبومبيو وماكرون الى الساحة واعلنوا دعمهم لمثيري الشغب الا ان الشعب الايراني نزل الى الساحة وتمكن في اقل من 48 ساعة من توجيه صفعة قوية للأعداء الذين اصيبوا بالاحباط وتواروا بعد الهزيمة التي تلقوها”. كما أكد سلامي أن بلاده “في الظروف الصعبة والساحة العالمية الواسعة والمعقدة تتقدم في طريق النمو والاقتدار بنصر من الله وتوجيه وحكمة قائد الثورة.”
المصدر: وكالة أنباء فارس