أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ الخميس، أن “النفوذ المتزايد للصين لا يعني أنها أصبحت تهديداً وعدواً جديدا للناتو”. وقالت المتحدثة في مؤتمر صحفي، تعليقا على البيان الذي أعقب قمة الحلف ” الحجم الكبير والتهديد لا يسيران جنبا إلى جنب. بالفعل الصين عظيمة بتأثير كبير، ولكننا ملتزمون بطريق سلمي للتنمية، ونحن نناضل من أجل الوئام والمساواة والاحترام المتبادل. والصين المتنامية تعني قوة متنامية لدعم السلام والعدالة. ولاحظنا أيضا أن الكثيرين داخل حلف شمال الأطلسي لا يريدون أن يكونوا أعداء للصين “.
وشددت على أن “التهديد والتحدي الرئيسيين بالعالم في الوقت الراهن، هو في سياسة الإجراءات الانفرادية وممارسة اضطهاد البلدان الأخرى”، مضيفة أنه “حتى حلفاء الولايات المتحدة أنفسهم يعانون من هذا الأمر”. وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، قد صرح عقب القمة للصحفيين أن “دول الناتو تقوم أيضا بتقييم إمكانية إدراج الصين في اتفاقيات تحديد الأسلحة في المستقبل”. وأشار إلى أن “الحلفاء لا يزالون في بداية عملية تقييم الوضع والسبل الممكنة لإشراك بكين في مثل هذه الاتفاقيات”. وكان قد أشار قبل ذلك إلى أن الحلف “سيناقش مواجهة تنامي نفوذ الصين كقوة دفاعية خلال القمة التي تختتم أعمالها اليوم في لندن”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية