وجه وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية في حكومة تصريف الاعمال سليم جريصاتي بيانا الى “ما يسمى نادي رؤساء الحكومة السابقين”، جاء فيه:
“علم وخبر، ناديكم مفقود وهو ناد مشبوه يتوسل الغرائز والشعبوية، ولا نجد له مثيلا في نظامنا السياسي، والحمد على ذلك.
أما اتهامكم الرئيس بخرق الدستور، فهو باطل ومردود شكلا لانتفاء صفتكم، بل لتعارضها مع الميثاق الذي يضرب منكم.
أما شعب لبنان فمنكم براء وقد أصبحتم بغربة عنه، وهو يبحث عن خلاصه في هذه الأزمنة الصعبة التي ورثناها منكم. لن يأتي الرئيس خطوة تصب بأي شكل من الأشكال في خانة الفتنة أو التبعثر الوطني أو تجاوز الاختصاصات الدستورية، سواء تلك المقيدة أو غير المقيدة بمهل، حتى إن أتى خطوة التزم قسمه الذي أداه وحيدا أمام الشعب والله.
كفانا شركم “المفتوح على المستجدات” التي لن تكون يوما، من طرف الرئيس إلا لمصلحة الميثاق والدستور، في حين أن مستجداتكم نحيب في غير محله واجترار لمقولات لا تليق بمن تولى يوما رئاسة السلطة الإجرائية في لبنان وتحريض فتنوي وطوائفي لا يمارسه أحد سواكم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام