المشهد الميداني والأمني:
دمشق وريفها:
– قال مصدر عسكري، إن وحدات في الجيش السوري ستفجر ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في حي القابون شرق دمشق من الساعة 10.00 وحتى الساعة 14.00.
الحسكة:
– اعتقلت “الوحدات الكردية _قسد” يوم أمس 6 شبان نازحين من ريف دير الزور، وذلك قرب دوار النسر في مدينة الحسكة، لعدم وجود كفلاء لديهم.
– هربت امرأتين يوم أمس من مخيم الهول الخاضع لسيطرة “قسد” بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
الرقة:
– قُتلَ 8 مسلحين من “قسد” وأصيب آخرون، خلال الاشتباكات مع فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، يوم أمس جنوب مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
– بدأت فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، بهدم المنازل في قرية “كورمازات” الواقعة جنوب مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، بالقرب من صوامع شركراك، حيث أن عملية التهديم تشمل منازل المواطنين الأكراد من أهالي القرية، ممن هجروا منها بفعل عملية “نبع السلام” التركية، بالإضافة لمنازل مسلحي “قسد”.
– أصيب أحد مسلحي “قسد” جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، قرب بلدة المنصورة بريف الرقة الغربي.
– اعتقلت “الوحدات الكردية _قسد” يوم أمس، 3 شبان في مدينة الرقة، لعدم حملهم بطاقات شخصية.
– دعت “قسد” سكان الرقة للتوجه، إلى منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، والاعتصام في المنطقة، ضد تركيا وعملية “نبع السلام”.
المشهد العام:
محلياً:
– قال رئيس مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، اللواء يوري بورينكوف، إن وحدات من الشرطة العسكرية الروسية سيرت دوريات في مسارات مختلفة في محافظتي حلب والرقة السوريتين، إضافة إلى إجراء دورية جوية من قبل طائرات حربية روسية.
كما ذكر رئيس المركز أن قافلة من العسكريين الروس والأتراك نفذت دورية مشتركة في محافظة حلب، تحت غطاء مروحيات حربية روسية.
وأفاد بورينكوف بأن المسلحين المتمركزين في منطقة خفض التصعيد بإدلب يواصلون انتهاكاتهم للهدنة، حيث تم رصد 56 عملية قصف خلال الساعات الـ 24 الماضية، استهدفت 32 بلدة وقرية في محافظات حلب واللاذقية وإدلب.
– قالت صحيفة “القدس العربي” يوم أمس إن اعتقال السلطات الإماراتية مؤخراً السوري مهند المصري جاء تلبية لطلب سوري رسمي باعتقاله وتسليمه لدمشق. وأن هذا الاعتقال جاء بتهمة تمويل الإرهاب والقيام بتبييض الأموال لصالح الإرهابيين.
وأكدت المصادر أن فرع الشرطة الجنائية العربية والدولية أو ما يعرف بـ “انتربول دمشق” في وزارة الداخلية السورية طلب من الشرطة الإماراتية مطلع شهر تشرين الثاني الماضي توقيف وتسليم شخصين سوريين تتهمهما دمشق بدعم الإرهاب من بينهما مهند المصري، وأن “إنتربول دمشق” أرسل لشرطة الإمارات مذكرتي توقيف غيابيّتين بحق مهند المصري من مواليد 1984 وشخص آخر من مواليد 1969، بجرم تمويل الإرهاب وفق ما ورد في المذكرة السورية، وعليه أوقفت الإمارات المصري استجابة لطلب الداخلية السورية، بعد أيام قليلة وعلى وجه السرعة.
ويُتّهَم المصري بتأمين تمويل لـ “هيئة تحرير الشام” من أنشطته التجارية والاقتصادية داخل دولة الإمارات كما يُتهَم بصلته مع المسؤول العام لـ “الهيئة” المدعو “أبو محمد الجولاني”.
– أكّد عضو اللجنة الدستورية السورية عن “المعارضة السورية”، إبراهيم الجباوي استعداد وفد “المعارضة” للمشاركة في الجولة المقبلة – الثالثة من اجتماعات اللجنة.
وقال “الجباوي”، لوكالة “آكي” الإيطالية إن “موعد الجلسة القادمة للجنة الدستورية محدد سابقاً في 16 كانون الأول الجاري في جنيف بسويسرا، لكن لا نعلم إذا كان هناك أي طارئ، والمعارضة جاهزة للذهاب إلى جنيف لحضور الاجتماعات، وليس لديها أي مشكلة، ومستعدة للعمل على مدار الساعة دون انقطاع، لكن لا أحد يعلم إذا كان وفد النظام سيأتي أم لا”.
وأضاف أنه “ما بدر من وفد النظام السوري في الجولة الثانية يوحي بأنه جاء ليعطل ويماطل، وهو لا يريد البحث في الدستور إطلاقاً، وبالتالي إذا كانت رسالة روسيا عبر المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف إلى بشار الأسد قد أثمرت فسوف يأتي إلى جنيف ليتباحث في الدستور، وإلا فلن يكون هناك أي نجاح لأي اجتماع قادم ما لم يكن هناك ضغط روسي”.
ورأى أن “النظام السوري لا يرضخ إلا بالضغط، وهذا الضغط لا يأتي إلا عبر الضغط الدولي على روسيا، وتأمل المعارضة السورية أن يؤتي الضغط الدولي المُمارس على النظام ثماره”.
دولياً:
– ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه استضاف أمس اجتماعاً ضم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتركي رجب أردوغان، لمناقشة مكافحة الإرهاب في سوريا وليبيا.
وبحسب البيان اتفق القادة فيما يخص سوريا على “ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود”، مضيفا “اتفق القادة ايضا على ضرورة وقف كل الهجمات التي تستهدف المدنيين بما في ذلك إدلب، كما أكدوا دعهم للجنة الدستورية السورية، وأهمية القرار الأممي رقم 2254”.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم أمس، في تصريحات صحفية عقب القمة الرباعية حول سوريا: “خلال الاجتماع الرباعي أكدنا على ضرورة متابعة التعاون والتنسيق المتعلق باللاجئين وتكثيفه ويجب ألا ننسى أن تركيا تستقبل عددا كبيرا من اللاجئين السوريين وأيضا لبنان والأردن”.
وأضاف إننا “خلال اجتماعنا مع أردوغان لم نحصل على كل التوضيحات اللازمة، وبعض الأمور ما زالت مبهمة”، مضيفا “تبينت لنا إرادة واضحة تؤكد على أولوية محاربة داعش والإرهاب في المنطقة”.
وتابع ماكرون “أكدنا على تعهدنا متابعة العمل السياسي لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية”.
من جهتها، أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن القمة الرباعية حول سوريا “كانت مفيدة وجيدة”.
وقالت ميركل في هذا الصدد: تبادلنا وجهات النظر بشأن محاربة تنظيم داعش والجهود التي تبذلها تركيا بشأن اللاجئين السوريين، وكذلك المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في سوريا.
وتابعت إننا “اتفقنا على أن المعركة ضد داعش يجب أن تستمر”، مضيفة أن سلطات هذه الدول (الأربعة) ستواصل مناقشاتها حول هذا الأمر، وقالت لقد “أكدنا جميعنا من جديد دعمنا للجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون من أجل عملية سياسية واجتماع اللجنة الدستورية السورية، وسنكون أكثر نشاطًا في هذا الصدد”.
ولفتت ميركل إلى أن الزعماء الأربعة بحثوا أيضاً الجهود التي تبذلها تركيا في ملف اللاجئين السوريين وخطط تسهيل العودة الطوعية للاجئين إلى مناطق في شمال شرق سوريا، التي تم “تطهيرها” من مسلحي “ي ب ك / بي كا كا” عبر عملية “نبع السلام”.
وقالت ميركل في هذا السياق: “لا يمكن تحقيق ذلك إلا بمشاركة الأمم المتحدة ومفوضية شؤون اللاجئين”، مضيفة “نود أن نبقى على اتصال بهذا الشأن”.
– تجادل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم أمس مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن إعادة مسلحي داعش المحتجزين حالياً في شمال شرق سوريا إلى بلدانهم.
وفي حديثه للصحفيين خلال قمة قادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في لندن، واصل ترامب انتقاداته لإحجام أوروبا عن استعادة مواطنيها، قائلاً إن “المقاتلين الأجانب المحتجزين في سوريا معظمهم من أوروبا”.
ثم التفت ترامب إلى ماكرون وسأل عما إذا كان الرئيس الفرنسي “يحب استقبال بعض مقاتلي داعش اللطيفين؟”، وقال ترامب: “يمكنني أن أعطيهم لك. يمكنك أن تأخذ كل من تريد”.
ورفض ماكرون من جانبه أسلوب حديث ترامب قائلا: “لنكن جادين”.
وقال ماكرون إن “هناك عدد كبير جداً من المقاتلين لديكم على الأرض هم مقاتلون من سوريا والعراق والمنطقة.. صحيح أن لديكم مقاتلين أجانب قادمين من أوروبا، لكن هذه أقلية ضئيلة من إجمالي المشكلة التي توجهونها في المنطقة”.
وفي وقت لاحق، خفف ترامب من انتقاداته، معترفاً بأن “فرنسا قد استعادت بالفعل بعض المقاتلين”.
وقال “لكن لدينا الكثير من المقاتلين. لقد أسرنا الكثير من الأشخاص”.
– تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب “إسرائيل” بمغادرة مرتفعات الجولان المحتلة.
وقالت وكالة “نوفوستي” إن 91 دولة صوتت لصالح هذا القرار، فيما رفضه 9 أعضاء، وامتنع 65 عضوا عن التصويت.
ويطالب القرار “إسرائيل” بمغادرة كل الأراضي السورية المحتلة في الجولان حتى خط الرابع من حزيران 1967، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي.
واعتبرت الجمعية العامة قرار “إسرائيل” الصادر في 14 كانون الأول 1981، الذي بسطت به حكمها وفرضت قوانينها في الجولان السوري المحتل، باطلاً ولاغياً.
المصدر: الاعلام الحربي